أكد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أن المنافسة ستكون قوية وشرسة في الاستحقاقات المقبلة مع باقي التشكيلات السياسية، داعيا مناضلي الحزب إلى تقوية العمل الجواري والتحسيسي واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب والطلبة. أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة نهاية الأسبوع المنصرم على جمعيتين عامتين لقسمتي كل من شرشال وعين تقورايت بمحافظة تيبازة، مؤكدا أن الأفلان سيحقق الأغلبية في الانتخابات المقبلة نتيجة لمكانته في أوساط الشعب، حيث شارك في الجمعية العامة التحسيسية ما يزيد عن 500 مناضل وقد أكد عضو المكتب السياسي ومحافظ تييازة عيد القادر زحالي أن التزام المناضلين بالحضور رغم تصادف الجمعيتين مع شهر رمضان دليل على القوة التي يتمتع يها الأفلان على مستوى ولاية تيبازة، مشيرا إلى أن هذه القوة ترجمتها الأغلبية التي يتمتع يها الحزب على مستوى المجالس الشعبية البلدية واستحواذه على رئاسة المجلس الشعبي الولائي بالإضافة عضوين بالمجلس الشعبي الوطني وعضوين بمجلس الأمة. ودعا زحالي إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق الفوز وكسب المزيد من المقاعد خلال الاستحقاقات المقبلة، حيث قدم ذات المسؤول شرحا مفصلا عن نتائج الدورة الاستثنائية للجنة المركزية التي انعقدت نهاية الشهر المنقضي وأهم القرارات المتخذة من قبل قيادة الحزب في مختلف القضايا سواء كانت داخلية أو قضايا خارجية، مشيرا أن الأفلان يتابع كل ما يجري في محيطه ويدرسها دوريا في اجتماعات المكتب السياسي. كما تطرق عضو المكتب السياسي إلى قرارات ولوائح المؤتمر التاسع ونتائجه، مشيرا إلى المشاركة القوية لفئتي الشباب والنساء، مشددا على أن الأفلان يراهن على عنصر الشباب حيث أكد أن أمانة الشباب والطلبة بالتنسيق مع أمانة التكوين والتدريب شرعت مباشرة بعد انعقاد اللجنة المركزية الثانية في ضبط برنامجا وطنيا وجهويا وولائيا لفائدة الشباب كانت بدايته في شهر جوان المنصرم أين تم عقد ندوة وطنية تكوينية بسيدي فرج تحت عنوان »الشباب والمشاركة السياسية« إضافة إلى ندوات جهوية في كل من عنابة، سطيف، ورقلة، سعيدة، مستغانم، وندوتين جهويتين بالعاصمة، وكانت جميعها تتعلق ب»فنيات الخطابة والتبليغ السياسي«، حيث عرفت نجاحا كبيرا خاصة وأن الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم أشرف عليها شخصيا، ليتم الشروع بعدها في عقد ندوات ولائية تكوينية مست إلى حد الآن كل من ولايات: تلمسان، وهران، معسكر، تيارت، الطارف، المدية، محافظة درارية، تمنراست، الشلف، بسكرة، غرداية والأغواط، وكذا ندوتين جهويتين في كل من الجزائر العاصمة وعين تيموشنت. كما دعا زحالي شباب محافظة تيبازة إلى الانخراط بقوة في الحزب والانتشار عبر القواعد وفرض أنفسهم من خلال الانضباط والدوام على مكتب القسمة حتى يتمكنوا من خلق فضاء خاص بالشباب داخل صفوف حزب جبهة التحرير الوطني ، كما طالب زحالي من أعضاء مكتبي قسمتي شرشال وعين تقورايت بضرورة توزيع البطاقات على المناضلين خاصة فئتي الشباب والمرأة وفتح القسمتين أمام الشباب ليخلقوا فيهما النشاطات مشيرا أنه لا يحق لأي شخص إقصاء المناضلين، مثمنا الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لفائدة الشباب خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأخير، معتبرا أن هذه الإجراءات تعكس الاهتمام الكبير الذي يليه الرئيس لفائدة الشباب. وبخصوص الإصلاحات السياسية أشار القيادي الأفلاني إلى أن الحزب يمتلك إرثا وطنيا كبيرا يجعله في قلب الإصلاحات السياسية لأنه الحزب الوحيد الذي حرص على وحدة الوطن خلال الثورة التحررية وبعدها، معتبرا أن الأفلان سيواجه بقوة أي محاولة أجنبية للمساس بوحدة وأمن الجزائر، مضيفا أن جبهة التحرير كما صمدت وواجهت المستعمر الفرنسي، فإنها ستكون في الصفوف الأمامية لمواجهة أي تهديد. ومن جهة أخرى، أشرف عضو اللجنة المركزية للأفلان محمد بوعبد الله على جمعية تحسيسة بقسمة مسلمون بولاية تيبازة والتي عرفت حضور أكثر من 100 مناضل، من جهته نشط أول أمس عضو مكتب المحافظة ونائب بمجلس الأمة عمار بوزيدي، جمعية عامة تحسيسية بقسمة بورقيقة، حيث دعا المسؤولان إلى العمل على تعزيز وحدة المناضلين والعمل على استقطاب أكبر عدد من المناضلين من أجل الاستعداد للمراحل الانتخابية المقبلة والدخول فيها بقوة.