كشفت مصادر مسؤولة من نقابة الخبازين واتحاد التجار والحرفيين أن نسبة كبيرة من المخابز التي تنشط بالعاصمة قرر أصحابها العمل يومي عيد الفطر المبارك الذي يصادف هذه السنة عطلة نهاية الأسبوع، غير أنهم ربطوا ذلك بعدم انقطاع التيار الكهربائي، الذي يبقى الهاجس الوحيد لأصحاب المخابز.. وجهت مكاتب الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين نداءا إلى جميع التجار تطلب منهم بتحديد قوائم يتعهد فيها التجار بضمان العمل والخدمة يومي العيد، ويأتي هذا الاستباق في سياق التخوف من تزامن عطلتي يومي العيد مع عطلة نهاية الأسبوع. وفي هذا السياق وقام اتحاد التجار والحرفيين بمراسلة مكاتبه الولائية لأجل ضبط قوائم عدد المحلات التي ستضمن الخدمة يومي العيد، ومن جهتها أبدت الاتحادية الوطنية للخبازين تخفوها من تسجيل ندرة في مادة الخبز أيام عيد الفطر المبارك، التي ستتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع إذا ما توافق عيد الفطر المبارك مع يوم الأربعاء، وهو ما يعني هجرة جماعية لعمال المخابز نحو مقرات إقامتهم. من جهة أخرى، أبدى العشرات من أصحاب المحلات التجارية تخوفاتهم من نقص تموينهم بمادة الحليب أيام عيد الفطر المبارك مما يخلق لهم في غالب الأحيان مشاكل مع زبائنهم، وفي هذا السياق دعا اتحاد التجار الممونين بضمان تموين المحلات التجارية بهذه المادة التي يكثر عليها الطلب في مثل هذه المناسبات. وكان المكلف بالإعلام لدى اتحاد التجار والحرفيين الطاهر بولنوار، صرح أن المحلات التجارية التي تعهدت بضمان الخدمة يومي العيد وبالتنسيق مع مصالح التجارة ستمر عليها لجان لتفقد الخدمة خاصة منها المخابز، حتى لا يتكرر كل موسم سيناريو ندرة الخبز، ودعا المتحدث المنتجين لمادة الحليب الالتزام بتوزيع هذه المادة الأساسية، مؤكدا أن العيد لهذا الموسم يقترن ونهاية الأسبوع، وهو ما يبعث على التخوف من تكرار ظاهرة الطوابير والندرة. من جهته تعهدت نقابة سائقي سيارات الأجرة بتوفير الخدمة )النقل( سيما في اليوم الثاني من العيد، مؤكدة على لسان أمينها العام، حسين آيت إبراهيم أن سائقي سيارات الأجرة مثلهم كبقية المواطنين لهم عائلات وأبناء يفضلون قضاء وقت العيد معهم، وعندما يفرغون يتوجهون للعمل بشكل عادي..