ما تزال ولاية أدرار تعاني هاجس النفايات التي أقلقت الجميع نظرا لغياب مفرغة عمومية مهيكلة علميا، مما تولد عن المفرغة القديمة البعيدة عن كل المقاييس اللازمة عدة مشاكل خاصة وأنها أصحبت تؤثر على البيئة بعودة الأوساخ من جديد الى الأحياء بالمدينة الجديدة الشيخ محمد بلكبير وظاهرة الاختناق نتيجة الحرق الفوضوي للقمامات من طرف مصالح النظافة لبلدية أدرار، ويحدث هذا رغم نداءات الحركة الجمعوية• وأكدت مديرية البيئة في احدى تصريحاتها أن مشروع المفرغة العمومية المهيكلة حدد له مبلغ 56 مليار سنتيم لإنجازه في منطقة قصور كوسان وبوزان، لكن سكان تلك القصو رفضوا رفضا قاطعا انجازها قرب مساكنهم، وتوقف المشروع وتم مؤخرا تحويله بنحو 6 كلم وتمت الدراسة، والى حد الساعة لم ير المشروع النور بعد، ويبقى السكان يعانون من هذه المفرغة التي أصبحت خطرا على صحتهم مما نتج عنها كثرة الحشرات الضارة مثل الذباب والناموس وعودة بعض الأوساخ الى الأحياء وكذا انتشار الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف في إنتظار إنجاز هذه المفرغة التي قيل عنها الكثير بهدف معالجة النفايات بطريقة تقنية وتطليق التسيير الفوضوي للنفايات برغم انتشارها في الأحياء نظرا لعدم تمكين البلدية من القضاء عليها بسبب نقص الوسائل والإمكانيات.