اشتكى العديد من سكان أحياء المدينةالجديدة بأدرار، من سلبيات المفرغة العمومية التي صارت تقلق المواطنين على لسان ممثلي الأحياء، وطالبوا في كل مرة بتحويلها من المكان القريب من التجمعات السكانية لأن وضعها هذا نجمت عنه عدة ظواهر تهدد صحة المواطن من دخان وكثرة الحشرات الضارة، وأكد مدير البيئة لولاية أدرار في رده على سؤال حول حال المفرغة العمومية، أن هناك مشروعا لنقلها من المكان الذي تتواجد به بحوالي 4 كلم، والدراسة تمت ولكن المشروع لم ينطلق بعد. للإشارة فإن هذا المشكل طرح منذ سنوات على بلدية أدرار والتذكير بوجوب معالجة النفايات بطرق علمية، بهدف الحفاظ على البيئة وصحة المواطن، بعد أن أصبح الأطفال يلجأون الى المفرغة للبحث عن ما يلزمهم بعيدين عن أعين المراقبة... والملاحظ الكثير من الأكياس البلاستيكية و... وسط الأحياء السكنية بفعل عامل الرياح، وتبقى بلدية أدرار عاجزة عن احتواء مشكل النظافة بالأحياء التي أصبحت الأوساخ ديكورا لها في غياب برنامج فعال يتماشى مع التوسع العمراني الذي تشهده مدينة أدرار، أما عن مشكل النفايات الصلبة فحدث ولا حرج، وانطلاقا من ذلك يناشد السكان بلدية أدرار العمل على تطهير المحيط من النفايات والسعي الى تحويل المفرغة العمومية الى مكان بعيد عن التجمعات السكنية كأحياء 120 مسكنا و200 مسكن و104 مسكن القريب جدا من مكان المفرغة العمومية و... وذلك لتفادي حدوث كارثة بيئية يكون ضحيتها المواطن، كما اتهم مسؤولو النظافة بعض المواطنين بعدم التعاون في القضاء على النفايات، خاصة المنزلية التي ترمي في كل وقت دون مراعاة برنامج مرور الشاحنات، مما أدى الى حدوث فوضى في تسيير هذا الملف المطروح في كل مرة، فهل من التفاتة لتدارك الوضع وإحداث جو سليم ليعيس المواطن أحسن؟