كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة زين الدين أودية عن استلام 4 مضامير على مستوى إقليم العاصمة في 2012 يتم انجازها حاليا من قبل الوزارة الوصية بمقاييس عالمية والتي من شأنها تحسين مستوى السائقين والتقليل من حوادث المرور بنسبة 70 بالمائة، وفي سياق آخر أرجع المتحدث عدم دخول قانون رخصة السياقة بالتنقيط حيز التنفيذ إلى تأخر الوزارة في استحداث البطاقية الوطنية لرخصة السياقة والتي تعد أداة لمراقبة تجاوزات السائقين. أكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة زين الدين أودية في تصريح ل»صوت الأحرار« أن مشاكل الممتحنين في العاصمة سيتم حل جلها سنة 2012 بعد استلام 4 مضامير يكل من الرويبة والدرارية والحراش والجزائر الوسطى تنجز بمقاييس عالمية، وذلك في ظل الغياب التام للمضامير القانونية بولاية الجزائر والتي أثرت على مستوى تكوين السائقين وساهمت في الارتفاع القياسي لحوادث المرور. وقال نفس المتحدث أن العاصمة تتوفر على أزيد من 10 مضامير عشوائية متواجدة بكل من الحراش ، براقي، زرالدة، الشراقة، الجزائر الوسطى، وغيرها من بلديات إقليم العاصمة، مؤكدا أنها تعتبر نقطة سوداء بالنسبة للمترشحين الذين يمتحنون في ظروف غير عادية. في السياق ذاته أكد زين الدين أودية على أن الاتحادية ومنذ تنصيبها سنة 2008 وهي تعكف على انجاز المضامير بالعاصمة في ظل ارتفاع عدد الممتحنين والذي يقدر عددهم ب 40 ب 500 مدرسة مثمنا جهود الوزارة الوصية والمديرية في هذا الإطار بعد أن قررت انجاز 4 مضامير على مستوى إقليم العاصمة بمقايس عالمية وهذا بكل من الرويبة الذي تم افتتاحه مؤخرا و درارية الذي من المتوقع افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة في حين مضمار الحراش والجزائر الوسطى فمن المنتظر تسلمهما السنة المقبلة بحيث يرتقب بعد استلام المضامير التي لاتزال قيد الانجاز بالعاصمة التقليل من حوادث المرور بنسبة 70 في المائة وهذا بعد التحسين في مستوى التكوين وحل جل المشاكل التي تواجه الممتحنين. وأفاد ذات المتحدث على أنه لما تم افتتاح مضمار الرويبة قام بضم إليه جل المدارس تعليم السياقة التي كانت تجري دروسها بالمضامير العشوائية المتواجدة بالجهة الشرقيةلإقليم العاصمة والمتمثلة في كل من مضمار عين طاية، الرويبة، الرغاية، الدارالبيضاء، وكذا باب الزوار، أما مضمار درارية الذي لا تزال به الأشغال جارية ومن المرتقب أن يسلم مع نهاية السنة الجارية سيقوم بضم إليه مدرس تعليم السياقة بالجهة الغربية للعاصمة فيما تبقى الجهة الوسطى فمن المنتظر انجاز مضمارين آخرين وهذا بكل من الجزائر الوسطى والحراش في 2012. أما فيما يتعلق بمدى مطابقة المضامير المنجزة للمقاييس العالمية قال رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أن جميع المضامير التي تنجز مطابقة للمقاييس العالمية وذلك حسب توصيات وزارة النقل حيث يتم تجهيزها بمدارس، ومكاتب وواقيات ومراحيض وبواقيات الشمس صيفا والأمطار شتاء.