سيتم فتح وحدة خاصة بالولادة المبكرة بمستشفى احمد عروة بقسنطينة، و تجهيزها بكل الأجهزة المتطورة مثل الحضانة الكهربائية و دعمها بمصلحة خاصة للتربية الصحية للمرأة الحامل و هذا في شهر سبتمبر المقبل حسب ما أكده رمول محفوظ مدير المستشفى تتسع المؤسسة الإستشفائية العمومية الشهيد أحمد عروة لحوالي 130 سرير، تشمل على مصلحة الاستعجالات الطبية، بها كذلك أربع مصالح استشفائية و هي مصلحة الطب الداخلي وتتكون من ثلاث وحدات طبية منها وحدة لمرضى السرطان ، الولادة ، مصلحة طب الأطفال، ومصلحة الجراحة العامة، كما تشرف على تكوين الإطارات الطبية، علما أن عدد العمليات الجراحية التي أجرتها المؤسسة لسنة 2007 وصلت إلى 700 عملية... وتغطي المؤسسة حاجيات سكان البلدية البالغ عددهم ما يفوق عن 40 ألف ساكن تتكفل بهم مجانا، فضلا عن تقديم الخدمات الصحية للبلديات المجاورة و هي بلدية بني حميدان، ديدوش مراد، عين بوزيان ، سيدي مزغيش و بني ولبان التابعتين لبلدية سكيكدة.. ، يؤطرها حوالي 177 إطار منهم 25 متخصصا منهم 04 جراحين، 03 في طب الأطفال و 02 طب العمل، طبيب نساء، و آخر مختص في الأشعة، و 152 يعملون في إطار الشبه الطبي، و دعم المستشفى بمخبر مركزي للتحاليل الطبية، مركز نقل الدم، ومصلحة الأشعة وتركز هذه الأخيرة سوى على إجراء الأشعة العادية و الإيكوغرافية، كما دعم بصيدلية مختصة في تسيير المواد الصيدلانية و توزيعها و مصلحة حفظ الجثث، و كذا مصلحة طب العمل، في حين تفتقر إلى جهاز السكانير ، كما يفتقر المستشفى إلى بعض المصلحات الإستشفائية الهامة و التي تعتبر جد ضرورية خاصة للأطفال مثل مصلحة طب الأسنان و وحدة خاصة لما قبل الولادة و آخري لمرضى السرطان ما جعل سكان المنطقة يلجأون إلى القطاعات الخاصة من اجل قلع سنا أو ضرسا و آخرون كانت وجهتهم إلى مستشفى قسنطينة خاصة المصابين بالسرطان، ما جعلها تعيش واقعا مزريا منذ أكثر من سنة و نصف خاصة بعد تحويل معظم أجهتها إلى مستشفى بلدية حامة بوزيان دون أن تتدخل الجهة الوصية لإيقاف هذا التسيب الذي لحق بها.. وإتلاف أدوية بقيمة 15 مليون دينار وكشف رامول محفوظ مدير المؤسسة الإستشفائية العمومية الشهيد أحمد عروة عن بعض الثغرات المالية في مجال توزيع الأدوية بالمستشفى و التي تقدر بما يفوق 15 مليون دينار ناتجة عن إتلاف أدوية هي الآن على طاولة العدالة، أمام الديون التي ما تزال على عاتق المؤسسة و التي تفوق ال: 10 مليون دينار، كما سيعرف المستشفى حسب المدير عجزا كبيرا في الدواء بقيمة 05 مليون دينار، في الوقت الذي ما تزال بعض الأدوية الضرورية تعرف ندرة كبيرة مثل درينالين منذ أكثر من 06 أشعر و التروبونين، أمام الديون التي ما تزال على عاتق المؤسسة و التي تفوق ال: 10 مليون دينار، علما أن مستشفى زيغود يوسف استهلك خلال السنة الماضية أكثر من 37 بالمائة من ميزانية المستشفى في الدواء وحده..، التقرير يؤكد مدى حاجة المستشفى إلى تجديد و تسيير محكم حتى يمكنه تقديم خدمات صحية ذات نوعية جيدة، سيما وقد استهلك المستشفى ما قيمته 357.955.000.00 دينار لسنة2007، من ميزانية قدرت قيمتها بحوالي 360.234..135.85 دينار.. و لهذا الغرض سطرت المؤسسة الإستشفائية أحمد عروة لسنة 2008 برنامجا صحيا يتمثل في متابعة الانضباط في تسيير المستشفى خاصة فيما تعلق بتسجيل الحضور و الغيابات و رخص الخروج بالنسبة للمستخدمين ، باعتبار أن الانضباط واحدة من سمات المستشفيات المتقدمة، و تحقيق مناخ مطبوع بالعمل المشترك المكثف يمنح للمريض عناية فائقة، كذلك التكفل بغذاء المرضى المقيمين ووضع رزنامة عمل لتحسين الأغذية الصحية لكل حالة، حيث ستعمل المؤسسة في هذا الإطار على تكوين طباخين متخصصين في الصحة الغذائية و متابعة الحمية الغذائية للمريض، وقد ركز المستشفى على الاهتمام والتكفل بالمرض المحالين على العمليات الجراحية وإدخال تقنيات جديدة للجراحة مثل( كويليسكوبي Coeliscopie) وتكوين ممارسين أخصائيين فيما يخص هذه التقنية..