كشف عمار تو وزير النقل عن إنشاء لجنة خاصة لمتابعة ومرافقة مشاريع أشغال وتجهيز هياكل النقل الضخمة كالسكك الحديدية والترامواي التليفريك وغيرها، موضحا على صعيد آخر أن المصادقة على العقود الخاصة بالمشاريع والبالغ عددها 1550 عقد من اختصاص اللجنة الوطنية للصفقات العمومية. علجية عيش تفقد عمار تو وزير النقل خلال الزيارة التي قام بها إلى ولاية قسنطينة يوم الخميس من نهاية الأسبوع رفقة والي قسنطينة عبد المالك بوضياف والمدراء التنفيذيين محطات عديدة تخص قطاع النقل، مثل تهديم ملعب بن عبد المالك لإنجاز مشروع الترامواي، التليفيريك، والتوسيع من محطة السكك الحديدية، حيث بدأ بزيارة المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد بوضياف و الوقوف على مشروع توسيع الغرفة الشرفية للمطار التي ما تزال في طور الإنجاز، وأكد الوزير بخصوص هذا المشروع أنه سيتم استلامه نهاية سبتمبر2009، وفيما بتعلق بملعب بن عبد المالك أوضح الوزير التقنيات الجديدة في هدم المدرجات وتتعلق أساسا باستعمال المتفجرات.. تأتي هذه العملية من أجل إنجاز مشروع الترامواي الذي سينطلق الشطر الأول من إنجازه بجاية الشهر المقبل علما أن المشروع تدوم مدة إنجازه حوالي 30 شهرا، ولن يسلم هذا الأخير، حسب المسؤول الأول على قطاع النقل، إلا قبل إخضاعه لعمليات تجارب تدوم 03 أشهر على الأقل وهذا تفاديا لوقوع أخطاء أو كوارث. وبخصوص المشاريع الثلاثة التي أعلن عنها الوالي والمتعلقة بإنجاز ثلاثة محطات جديدة للتليفيريك، أكد وزير النقل عمار تو أن إنجاز مثل هذه المشاريع يتطلب دراسات دقيقة ومحكمة تشرف عليها مكاتب دراسات أجنبية ذات خبرة عالية في مجال المشاريع الكبرى خاصة وهذه الأخيرة تستهلك مبالغ كبيرة من خزينة الدولة، وعليه لا بد من دراسة المقترحات والإجابة عليها في الوقت المناسب، وللإشارة فقط أن هذه المشاريع تربط بين خط كركري سيدي مبروك، بكيرة والخط الرابط بين محطة الأمير عبد القادر (الفوبور) و جامعة منتوري قسنطينة.. وعلى صعيد آخر أكد الوزير على وجوب تقديم اقتراحات خاصة بالمصاعد الهوائية، وإعادة تنشيطها ، وحول المخطط العام للسكك الحديدية أعلن تو أن الجزائر ستستفيد عل خطوط ازدواجية للسكك الحديدية على المستوى الوطني ، كذلك تجديد بعض الخطوط القديمة التي يعود إنجازها الى سنوات طويلة مع اقتراح ربط المحطة المتعددة الخدمات بحي زواغي بمحطة السكك الحديدية على أن يتم إجراء دراسة خاصة لهذه العملية وهو ما أكد عليه الوزير الذي ألح على أن تكون هذه المشاريع في المستوى المطلوب مع الإسراع في وتيرة الأشغال حتى يتم استلامها في الآجال المحددة، ليوضح أن هذه المشاريع ستجعل من قسنطينة قطبا سياحيا بأتم الكلمة سيما بعد انطلاق مشروع التليفريك، وثمن تو نجاح هذا المشروع الضخم الذي زاد من جمال المدينة سيما وهو يعبر واديها وجسورها المعلقة.