وصف رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، الانتخابات التشريعية المقبلة ب »المنعرج التاريخي«، وأفاد أنه سيسلم قريبا تقريره السنوي لرئيس الجمهورية حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، وقال قسنطيني إن المواطن الجزائري غير راض على وضعية قطاع الصحة، غير أنه أشار إلى أن وضعية حقوق في الجزائر تتحسن بشكل تدريجي. وأوضح قسنطيني في تصريح صحفي على هامش ندوة نظمتها جمعية »رجاء« حول »دور المجتمع المدني في الملاحظة الانتخابية« أن وضعية حقوق الإنسان تتحسن »خاصة بعد التعليمات التي أعطاها الرئيس بوتفليقة، ونبه إلى أن المواطن غير راض على الحالة التي تعيشها المستشفيات في الجزائر، إضافة إلى التأخر الذي يعرفه قطاع العدالة في مجال نوعية الأحكام. وتطرق قسنطيني إلى ما أسماه » الألم الاجتماعي« الذي يعاني منه المواطن من غياب شروط الحياة الكريمة من الشغل والسكن والنقل، واعتبر الأمور مضخمة بعض الشيء، حيث توجد مجهودات من تبذل من طرف الدولة في مختلف المجالات. وفي سياق حديثه عن التشريعيات القادمة اعتبرها رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان منعرجا »تاريخيا« باعتبار أن »قواعد اللعبة تتغير وفي آخر المطاف الديمقراطية هي التي ستنتصر«، وقال أن رئيس الجمهورية يستكمل مسار المصالحة الوطنية بتعزيز الديمقراطية من خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.