كشف، أمس، المدير الولائي للأمن بوهران، العميد الأوّل نواصري صالح، في ندوة صحفية، عن بعض تفاصيل الخطّة الأمنية الجديدة وخارطة الطريق التي قال عنها أنّها متابعة من قبل المدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل شخصيا، حيث سيتّم تكثيف عمل فرق الزيّ المدني وزرعها على مستوى النقاط السوداء، إضافة إلى استمرار عمليات المداهمات على غرار تلك التي عرفتها الولاية مؤخّرا والتي لقيت استحسانا من قبل المواطنين. وصف المدير الولائي للأمن الوطني، الوضع الأمني بعاصمة الغرب بالكارثي، قائلا بأنّه لا يبشّر بخير، وبناء على ذلك أشار إلى أولويات قال أنّها بأوامر عليا تتعلّق بتنظيم حركة المرور نظرا لتواصل أشغال الترامواي وتوافد نحو 50 ألف سيّارة على وهران يوميا، ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها مشيرا إلى استفحال ظواهر حيازة واستهلاك المخدّرات والمشروبات الكحولية والاعتداءات بالأسلحة البيضاء والسرقات. وصرح بأنّ كلّ من يتّم توقيفه وبحوزته سلاح أبيض سيقدّم للعدالة، حيث تمّ تخصيص عمليات خاصّة يطلق عليها »عملية خنجر« لمحاربة هذه الظاهرة، وبخصوص عمليات المداهمات الواسعة التي عرفتها مختلف أحياء وهران مؤخّرا، قال ذات المتحدّث أنّها ليست متعلّقة بحملة ظرفية إنّما ستكون متواصلة بدون انقطاع، في سياق استرجاع ثقة المواطن وحثّه على التعامل مع الشرطة عن طريق الاتصال بالرقم 17 أو الرقم الأخضر 1845. وسيتّم حسبه الاستعانة بفرق بالزيّ المدني تمّ زرعها على مستوى عدّة أماكن إضافة إلى رجال الشرطة بالزيّ الرسمي بالشوارع الكبرى من أجل تأمين المواطنين وممتلكاتهم، كما كشف عن دعم مراكز الأمن الحضري بالعناصر والإمكانيات وفقا لما وعد به المدير الوطني للأمن اللواء هامل لتحسين الخدمات، قائلا بأنّه يتابع شخصيا تطوّر الوضع الأمني بالولاية.