دعا الحاضرون في اللقاء التحسيسي الذي جمع مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سكيكدة لتشريعيات ماي 2012 مع أمناء القسمات والمنتخبين وإطارات الحزب العتيد بمحافظة سكيكدة مساء أول أمس إلى ضرورة الالتفاف حول القائمة المختارة من طرف القيادة السياسية، لتمثيل ولاية سكيكدة في البرلمان القادم، وترك الخلافات الشخصية جانبا، وذلك مراعاة خصوصية المرحلة التي تمر بها الساحة السياسية في الجزائر والعمل على توحيد الصفوف وتضافر الجهود والتي تصب في مصلحة الحزب العتيد وإبقائه كقوة سياسية أولى في البلاد. الاجتماع الذي يأتي كمرحلة أولى للتحضير للانتخابات القادمة تمحور حول نقاط تنظيمية فيما خص فتح مكاتب إعلامية على مستوى بلدية سكيكدة وتعميمها على كافة بلديات الولاية وذلك من أجل الاقتراب أكثر من المواطن وتحسيسه بضرورة العملية الانتخابية في إطار العمل الجواري الذي تنتهجه قيادة الحزب العتيد، وفي ذات السياق التعريف بفرسان الأفلان لولاية سكيكدة. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان مناسبة لمتصدر قانمة حزب جبهة التحرير الوطني المهندس هشام رحيم لإعطاء صورة واسعة على كيفية تسيير الحملة الانتخابية ودعوته كافة مناضلي الحزب إلى الالتفاف حول القانمة ونبذ الخلافات لأن الأفلان بتاريخه وبرنامجه ومبادئه المنبثقة من مبادئ أول نوفمبر يترفع عن كافة هاته الخلافات والحملات المغرضة. للإشارة فان القاعدة النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية سكيكدة متفائلة ومرتاحة من القائمة التي سيدخل بها الأفلان معركة التشريعيات، والتي اعتبروها قفزة نوعية مما يحفزهم للدخول في التشريعيات القادمة بكل قوة.