أكد عبد الحميد بوسنة رئيس المجلس الشعبي الولائي ببسكرة متصدر قائمة الأفلان لتشريعيات ال10 ماي المقبل بهذه الولاية في تصريح ل »صوت الأحرار«أن حزب جبهة التحرير الوطني بحاجة لكل المناضلين وأن تشريعيات 10 ماي 2012 محطة لتأكيد تجذر الحزب في الأوساط الشعبية، وقوة سياسية من الطراز الأول، داعيا إلى الالتفاف حول قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام والقائمة التي سيدخل بها الأفلان المعترك الانتخابي. قال عبد الحميد بوسنة متصدر قائمة الأفلان ببسكرة أن الثقة التي وضعت في شخصه لقيادة قائمة الحزب في تشريعيات ماي القادم تجعله يقوم بكل ما من شأنه فوز الأفلان بأغلبية المقاعد البرلمانية، مدركا ثقل المسؤولية، داعيا في السياق ذاته كل مناضلي الحزب العتيد إلى الالتفاف حول التشكيلة التي اختارتها القيادة السياسية لخوض معركة التشريعيات وخصد اكبر عدد من المقاعد في البرلمان القادم. وأكد عبد الحميد بوسنة بوسنة أن مسألة فوز الأفلان بأغلبية المقاعد مرهون بشحذ الهمم والمساندة القوية من طرف المناضلين الذين دأبوا وتعودوا على الفوز وأن الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية المتعلقة بنزاهة الانتخابات وشفافيتها تعطي حظوظا أوفر لقوائم حزب جبهة التحرير الوطني لحصد أكبر قدر من المناصب النيابية. يذكر أن عبد الحميد بوسنة اشتغل لسنوات عديدة كاتبا عاما ببلدية سيدي عقبة بولاية بسكرة قبل أن ينتخب رئيسا للمجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الناقة، ثم فاز بعضوية المجلس الشعبي الولائي ليصبح رئيسا لهذه الهيئة المنتخبة إلى حد تعيينه على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات 10 ماي القادم .