دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مساء أول أمس بتندوف سكان المنطقة وخاصة النساء اللائي يمثلن 63 بالمائة من الهيئة الناخبة للذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي لإعطاء أصواتهم إلى مرشحي الأفلان. وفي خامس تجمع له منذ بداية الحملة الانتخابية أوضح بلخادم أن الاستحقاقات المقبلة تعد مرحلة فاصلة لتاريخ الجزائر وأنه من خلال عملية التصويت »نرد على كل من يتربص بالجزائر ونقول لهم أننا نريد أن تبقى بلادنا آمنة ومستقرة بحرص الجميع الذهاب للانتخاب«. وقال بلخادم في ذات السياق أن الجزائر اليوم مراقبة من طرف أشخاص كثيرين يريدونها أن تتعثر ويتمنون لها ما حل بالبلدان العربية والمجاورة مؤكدا على أن بمواقفها وموقعها الجيوستراتيجي وطاقتها تبقى مستهدفة، موضحا أنه رغم كل ذلك فإن الجزائر وفية لمواقفها لاسيما بالنسبة للقضيتين الصحراوية والفلسطينية داعيا الشعب الجزائري إثبات إلى الذين يريدون أن تعيش الجزائر نفس مصير البلدان الأخرى بالذهاب إلى صناديق الاقتراع و اختيار من سيمثلهم في البرلمان. وفي نفس السياق أضاف ذات المتحدث أنه يوجد في تندوف »31 حزب يمثلون 31 قائمة« التي ترحب جبهة التحرير الوطني بها في المنافسة الانتخابية وذلك أنه »عندما اخترنا التعددية اخترناها كاملة لكن شرط أن تقدموا بدائل وأن تقدموا برامج« ولكنه لم يفوت الفرصة لكي يذكر تلك التشكيلات السياسية أن حزب جبهة التحرير يملك رصيد وخزان من إطارات وأنه قد سير البلاد معتبرا حزبه استقرار وازدهار الجزائر. وأشار إلى أن الأفلان لا يعد ألا بما استطاع تحقيقه وأنه قد عود الشعب الجزائري بالتزاماته مذكرا الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الجمهورية في 15 أفريل من العام الماضي والتي صادق عليها البرلمان بغرفتيه كقانون الأحزاب وقانون الإعلام وقانون ترقية المرأة في المجالس المنتخبة.