دعا عضو اللجنة المركزية الصادق بوقطاية جميع المواطنين إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم العاشر من ماي المقبل من أجل الخروج ببرلمان جديد يساهم في بناء جزائر البناء والأمل، معتبرا أن هذا الاقتراع هو بمثابة اختبار سياسي تدخل فيه البلاد بوابة التغيير الإيجابي، حيث ألح على أن دولة القانون لا تتحقق إلا بتكاثف جهود الجميع، حاثا المواطنين والمناضلين في الحزب العتيد للوقوف كرجل واحد من أجل المساهمة في بقاء الحزب العتيد في الريادة التي يسعى من خلالها إلى بناء دولة الحق والقانون. وأضاف بوقطاية خلال إشرافه على لقاءات جوارية ببلدية قمار والمقرن وحاسي خليفة بولاية الوادي أن الأفلان سيفوز بعدد معتبر من المقاعد المخصصة لولاية الوادي، مشيرا في نفس الوقت أن المقعد الرابع يبقى غير مستبعد أو كما قال ثلاثة مقاعد في الجيب والرابع في الطريق. وقال مبعوث الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم إلى ولاية الوادي أن »الأفلان حزب رباني لأن فيه نفس من روح الله حب من حب وكره من كره« على حد تعبيره. ولم يفوت بوقطاية المناسبة ليذكر الحضور بخصال الحزب العتيد الذي لم يتوان في خدمة الشعب الجزائري حتى في عهد الحزب الواحد. وحسب ذات المتحدث فإن الأفلان دفع وكرس بقوة ديمقراطية التعليم ومجانية العلاج لصالح الفئات البسيطة من الشعب الجزائري. هذا واختتم الصادق بوقطاية كلامه قائلا »إن حزب جبهة التحرير الوطني سيبقى القوة الأولى في البلاد«.