أكد أمين محافظة الأفلان ومتصدر قائمة التشريعيات بولاية مستغانم حميد بن دحمان ل»صوت الأحرار« أن الحزب يراهن على الأغلبية في التشريعيات خاصة وأنه يملك وعاءا انتخابيا عبر جميع قطر الولاية مكّنه في سنتي 2002 و 2007 أن يحصد أغلبية المقاعد بالرغم من المنافسة القوية بين عدة تشكيلات سياسية، آنذاك، أهمها الأرندي، حمس، حزب العمال، والأفانا. وأضاف المصدر ذاته أن المديرية الولائية للحملة الانتخابية سطرت برنامجا يرتكز أساسا على العمل الجواري وإرسال قوافل تحسيسية وتوعوية، مع برمجة لقاءات شعبية ببعض الدوائر والبلديات، خاصة أضاف متصدر قائمة التشريعيات أنه سبق وأن تم تنظيم عدة لقاءات وندوات تدخل في إطار إقناع المواطن بالتصويت وكانت الفرصة لشرح برنامج حزب جبهة التحرير الوطني. وحسب بن دحمان فإن قائمة مرشحي الحزب على مستوى الولاية تضم وجوها جديدة من الشباب والعنصر النسوي يمثلون جميع الجهات والمناطق، والمناضلون المخلصون واعون بالمسؤولية الملقاة عليهم والأمانة بين أيديهم لأجل إبقاء الحزب العتيد كأول قوة سياسية في البلاد. كما دعا بن دحمان المناضلين الغاضبين إلى العمل لصالح قوائم الحزب في التشريعيات مع ضرورة اجتناب المصالح الشخصية والذاتية لأن حزب جبهة التحرير الوطني أكبر من كل الأشخاص والأفلان هو التشكيلة السياسية الواحدة الذي يؤمن بالعمل الديمقراطي والتداول على السلطة، مؤكدا على ضرورة توحيد الصفوف والرؤى ولم الشمل لأجل إنجاح التشريعيات واستحواذ الحزب العتيد على الأغلبية، لأنه كلما كان الأفلان بخير كانت الجزائر بألف خير.