دعا عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف خلال الجمعية العامة التحسيسية لفائدة مناضلي وإطارات الحزب بدائرة ماسرى والذي عرف حضورا جماهيريا غفيرا، إلى »التحلي بالصبر واليقظة والحكمة، لأن الإصلاحات فرصة التغيير والتجديد نحو الإيجابي بالجزائر«، مؤكدا ضرورة تفويت الفرصة على اللذين يريدون التربص بالبلاد »لأن الإصلاحات كانت نتيجة مطالب شعبية من جهة وفرضتها الأوضاع التي يعيشها العلم العربي من جهة أخرى«. على صعيد آخر، أكد عضو المكتب السياسي أن الأفلان كان سباقا في دعم الإصلاحات ويبقى التشكيلة السياسية الوحيدة التي دعمت القرارات والقوانين التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دون شرط أو قيد ولا زال الحزب كما أضاف، يساهم في الاقتراحات والحلول، مردفا أن عهد البزنسة السياسية قد انتهى، وقانون الأحزاب والانتخابات الجديد يؤكد ذلك. وطالب سي عفيف من المناضلين التجنيد والالتفاف حول الحزب لكي يكسب المنافسة في الاستحقاقات المقبلة، لأن من يكسب الأغلبية في الاستحقاقات المقبلة تكون له كامل الصلاحيات في تسيير البلاد على حد قوله، مضيفا أن قرارات اللجنة المركزية المنعقدة مؤخرا أظهرت قوة الأفلان المستمدة من مناضليه وقيادته برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وعل صعيد آخر، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن البرامج التنموية الخاصة بالخماسي الجاري كفيلة بالحد من المشاكل والأزمات التي يتخبط فيها الجزائريون خاصة فئات الشباب، مذكرا بالإنجازات المحققة في قطاعات السكن، التعليم العالي، التربية الأشغال العمومية.. وسمحت بتوفير العديد من مناصب الشغل. وأكد سي عفيف أن كل الأزمات التي وقعت فيها الجزائر كان الأفلان السباق لاحتوائها ومعالجتها، وألح على فتح الأبواب أمام الانخراط وتنظيم لقاءات تحسيسية وتوعوية في جميع المناطق، ودعا المناضلين والإطارات إلى ضرورة توحيد الصف ولم الشمل ودعم قيادة الحزب »لأن الحزب تنتظره مواعيد هامة ومن أولوياته البقاء أول قوة سياسية في البلاد. أما أمين محافظة الحزب لولاية مستغانم حميد بن دحمان، فقد دعا المناضلين إلى توحيد الصف ولم الشمل لإنجاح الاستحقاقات المقبلة وإبقاء الحزب كأول قوة سياسية في البلاد.