أعلن مساء أول أمس رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة رابح طايبي خلال تنشيطه ندوة صحفية مع متصدر القائمة بالولاية أحمد جلوط، حضرها عدد من المناضلين وأمناء قسمات حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى الولاية عن الإفتتاح الرسمي لمحافظة الحزب بولاية البليدة التي كانت مغلقة منذ عامين تقريبا. وفي سياق ذي صلة، ندد أمس رئيس المجلس الشعبي الولائي بما نشر على صفحات الجرائد الوطنية بإدعاءات لا أساس لها من الصحة تستهدف ضرب استقرار الحزب العتيد، سيما في هذه الظروف التي تسبق موعدا سياسيا هاما في تاريخ الجزائر، وهو الانتخابات التشريعية في ماي القادم. وشدّد رابح طايبي في كلمته بالمناسبة على ضرورة التصدي لكل من يريد التشويش والتخريب داخل حزب جبهة التحرير الوطني، حيث قال »نحن خدّام حزب جبهة التحرير الوطني، وسنبقى مناضلين أوفياء للخط النوفمبري الأصيل«، كما نوه بالمجهودات التي قامت بها القيادة السياسية للحزب في إطار إعداد القوائم التي سيدخل بها حزب جبهة التجرير الوطني معركة التشريعيات المقبلة، حيث تم تخصيص نصيب للشباب في هذه القوائم، وكذا الشأن بالنسبة للمرأة التي منحها الأفلان، تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية الخاصة بحق المرأة في التواجد بالمجالس الشعبية المنتخبة، مراكز متقدمة في القوائم التي رشحها الحزب لدخولا غمار تشريعات ال10 ماي المقبل. وفي الأخير، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة رابح طايبي بأن مناضلي الأفلان بولاية البليدة بمن فيهم المجاهدين والمنتخبين، زكوا وثمنوا ما جاء في قرار اللجنة حول القائمة التي يدخل بها الأفلان معركة التشريعيات بولاية البليدة، مشيرا بأنه حان الوقت للعمل أكثر مما سبق من أجل إنجاح هذه القائمة التي من شأنها كسب رهان التشريعيات المقبلة، وهو بقاء الحزب العتيد صاحب الأغلبية البرلمانية.