ذكر عبد الرحمان بلعياط عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة التكوين التكوين بحزب جبهة التحرير أن الأفلان هو القوة السياسية الأولى في البلاد انطلاقا من رصيده التاريخي والنضالي، فهو يكتسب صفتي الخبرة والتنظيم وأن الأحزاب التي تقذف بمختلف التهم للحزب العتيد تنم عن المكانة الإستراتيجية والتاريخية للحزب لدى الجزائريين. وترك بلعياط الانطباع بأن ما يقال هذه الأيام في مختلف العناوين بشأن الانشقاق الحادث حسبهم في الهيئة ما هو إلا سحابة عابرة، وأعاد كلمة بلخادم في إحدى تجمعاته الشعبية: »من يغضب من الأفلان كمن يغضب من أمه وسرعان ما يعود إليها«. * بعد مرور الأسبوع الأول من أيام من الحملة الانتخابية. كيف تقيّمون التجاوب الشعبي مع الحملة؟ ** الحملة انطلقت بصفة منتظمة عبر كامل التراب الوطني بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني. الاتصال مع الشعب مسؤولية وواجب كل المترشحين فكل أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي مجندون عبر الوطن، وأستطيع أن أقول أن الأمور تبشر بالخير خاصة وأن تجاوبا كبيرا لمسناه من شعبنا الكريم. * وكيف بدت لكم خطوط جبهة التحرير الوطني من خلال التجمعات التي أشرفتم عليها؟ ** لقد رافقت الأمين العام عبد العزيز بلخادم لكل من المدية، البويرة، الجلفة، عين وسارة، حاسي بحبح، والمسيلة، وإنني مطمئن على مستقبل حزب جبهة التحرير الوطني وستكون في الريادة بإذن الله * لنعد الآن إلى الوضع داخل بيت الأفلان وما يقال بشأن الغاضبين ممن لم يجدوا أنفسهم في القوائم؟ ** ليعرف كل مناضل في جبهة التحرير الوطني أن مكانة الأفلان كبيرة لدى الجزائريين وكل الإطارات والمناضلين ممن رغبوا في الترشح تحت لواء الجبهة ومع التواجد الكبير للمترشحين طبيعي أن يكون هناك غضب وهناك من كتم غيضه وهناك من تملكته الأنانية، لكن هذا الأمر نعتبره نحن في حزب جبهة التحرير طبيعي، وظاهرة صحية، وكما قال الأمين العام: »من يغضب من الأفلان كمن يغضب من أمه سرعان ما يعود لأحضانها« * كلمة نختم بها هذا الحوار ** أقول لكل الجزائريين وبدون تمييز أو انتماء حزبي قدّموا لأعداء الجزائر من الخارج درسا في عزة وكرامة الجزائري الذي لا يقبل التدخل الأجنبي، انظروا إلى دول الجوار لما سقطت في فخ الخارج ما حدث لها.. مشاركتنا جميعا في انتخابات 10 ماي وحدها الكفيلة بالرد على أعدائنا، وإنني على يقين من أن الشعب الجزائري سيكون وفي ومخلص لوطننا الغالي.