من مواليد 1969 بولاية تبسة، متزوج وأب لثلاثة أطفال، مساره الدراسي متحصل على شهادة ال بكالوريا 1988 يتقن اللغات الثلاث عربي – انجليزي – فرنسي خريج المعهد الوطني للتجارة شهادة ليسانس 1992 تخصص تسيير وتنظيم تجاري ودبلوم في تقنيات تسيير مؤسسات عالمية وشهادة دراسات عليا جامعة الجزائر تخصص ديبلوماسية. أما مساره المهني إطار بعدة شركات 1994 – 1996 ثم شريك ومسير شركة تجارية بالخارج لمدة 04 سنوات، اما عن مسره السياسي انتخب نائب حر بالمجلس الشعبي الوطني للعهدة 2002-2007، انتخب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني 2003- 2004، وعمل كرئيس مجموعة الصداقة البرازيلية الجزائرية 2004-2007، ونائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني 2005-2006، وعضو باللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني 2006-2007، ومديرا للحملة بالنيابة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة 2004، وإعادة انتخابه في تشريعيات 2007-2012 كنائب حر ممثلا عن ولاية تبسة، وانتخابه نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني 2007-2008 مكلف بالعلاقات الخارجية، وإعادة انتخابه كنائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني 2008-2009 مكلف بالعلاقات مع الحكومة و مجلس الأمة، وتعيينه كمدير للحملة الانتخابية بولاية تبسة للمترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2009، وعضو باللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني 2009-2010، ثم إنتخابه عضوا باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني خلال المؤتمر التاسع سنة 2010، ونائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني للفترة 2011-2012 مكلف بالعلاقات العامة. له محاولات ونظريات حول الاقتصاد الجزائري، الشركة الجزائرية، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التجارة العالمية وأسواق رؤوس الأموال وأفكار وتصورات ورؤى مستقبلية حول تطوير الاقتصاد الوطني خارج إطار المحروقات، القطاع الفلاحي والمنتوجات الفلاحية، السياحة وإمكانية تطوير الخدمة وإعادة بيعها و تطوير الصناعة ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. متصدر القائمة النائب محمد جميعي إعتبر ترشحه على رأس هذه القائمة فخرا له وإعتزازا بكونه مناضلا وإطار في حزب جبهة التحرير الوطني كان حلم لطموحات راودته منذ صباه ومكنته هذه التجربة ومساره المهني والنضالي من الوصول إلى هذه المكانة وأنه سيعمل من اجل خدمة الوطن والافلان وأبناء هذه الولاية بكل إخلاص وتفاني في العمل، وأنه سيكون حاملا لإنشغالاتهم وهمومهم والدفاع عن مكاسب الجزائر بأفكار وتصورات عملية فعلية خاصة وأن تخصصه يعتمد أساسا على الرؤى والأفكار الإقتصادية المتطورة التي تعتمد على وسائل تكنولوجية عالية من اجل توظيف قدرات وإمكانيات مؤسسات الدولة وإستثمار إمكانيات ولاية تبسة على الخصوص في خلق موارد من شأنها أن تساهم في الحد من تفشي البطالة والقضاء عليها وذلك بإعتماد دراسات علمية لهذه الثورة التي تمتلكها هذه الولاية الفتية بغمكانها أن تساهم في جعلها فضاءا إستثماريا في مجال تطوير الاقتصاد الوطني خارج إطار المحروقات والقطاع الفلاحي والمنتوجات الفلاحية والسياحة وإمكانية تطوير الخدمة وإعادة بيعها وتطوير الصناعة ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما سيعمل على توظيف تجربته السياسية في خدمة حزب جبهة التحرير الوطني وتعزيز مكاسبه ومكانته ورأياه الرائدة بغية تجسيد العمل النضالي وتطوير هياكله وقواعده. النائب البرلماني محمد جميعي متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بتبسة إعتبر نجاح تشريعيات مايو 2012 محطة من المحطات الهامة في تاريخ الجزائر للتواصل ورسم معالم للصرح الديمقراطي الذي سيحدد آفاق مستقبل البلاد من خلال الإصلاحات السياسية التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية وأنه يأمل أن تنال ثقة المواطن.