أكد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية مستغانم خميستي عمار أن الوعاء الانتخابي للحزب بالولاية يمكنه من الحصول على الأغلبية، لأن اللقاءات الجوارية التحسيسية والتوعوية التي قامت بها مديرية الحملة كشفت أن هناك ميولا كبيرا لدى المناضلين لقائمة الأفلان. وأضاف المصدر ذاته أنه مهما يقال ويكتب عبر الصحف وكل ما تقوم به أطراف من حملة مضادة إلا أن الأفلانيين عازمون على الالتفاف وراء حزبهم وسيصوتون بقوة لصالح قائمته، مشيرا إلى أن المناضلين معروفون بالتحدي في مثل هذه الهزات التي كان فيها الحزب العتيد صاحب الأغلبية بالولاية سنتي 2002 و 2007 أين حصل بين 5 و 3 مقاعد. كما جدد عضو اللجنة المركزية دعمه المطلق للقيادة برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم ونوه بالدور الذي يلعبه أبناء الحزب المخلصين عبر كل تراب الولاية من المجاهر إلى عشعاشة وصولا بالهضبة ومستغانم، وهذا يضيف المتحدث لكون القائمة لقيت إجماعا وتزكية من لدن القاعدة النضالية لأنها تحمل وجوه جديدة وعناصر شابة ووجوه نسوية معروفة كالمناضلة محيوز بيضة عضو مجلس بلدي، وبالرغم من أن الحزب يحترم كل التشكيلات إلا أنه متأكد من الحصول على الأغلبية بفضل الوعاء الانتخابي، وبالرغم من هذا دعا إلى ضرورة التكثيف من العمل الجواري وإقناع المواطن بالتصويت يوم 10 ماي. ومن جهته حث النائب قبابي نور الدين المناضلين أن يكونوا رجلا واحدا يوم 10 ماي، ويصوتون بقوة لصالح قائمة الحزب خاصة أضاف المتحدث أن الحملة الانتخابية التي قادها الحزب كان التركيز فيها على اللقاءات الجوارية والقوافل التحسيسية، لذا لقيت استجوابا من طرف المواطنين حتى في المناطق النائية، أما متصدر القائمة وأمين المحافظة حميد بن دحمان أكد أنه من أولويات الحزب الحصول على الأغلبية في ظل المنافسة الشريفة لباقي التشكيلات السياسية.