هنأت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين حزب جبهة التحرير الوطني بعد حصوله على الأغلبية في مقاعد البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي جرت وقائعها الخميس الفارط، ورأت الرابطة أن الشعب الجزائري فضل اختيار الأفلان بعد أن رأى فيه الضامن للأمن والاستقرار خاصة في ظل الوضع غير المستقر الذي يشهده العالم العربي. وفي السياق ذاته يؤكد التنظيم الطلابي ذاته أن الاستحقاق الانتخابي ليوم 10 ماي شكل محطة هامة على درب تعميق وتعزيز مسار البناء الديمقراطي في بلادنا، وضربة موجعة لكل أماني المتربصين بالجزائر يضيف المصدر نفسه. كما اغتنمت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين الفرصة لتقدم تهانيها كل الناخبين والناخبات الذين أدوا واجبهم الوطني مدفوعين بوطنيتهم من أجل تفويت الفرصة أما كل الذين يريدون أن يزجوا بالجزائر في متاهات الفوضى والعنف، مجددة تحياتها إلى كل مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني على وفائهم ودعمهم لقوائم الحزب، وجعلهم موعد العاشر ماي عرسا للديمقراطية وجزائر الأمن والاستقرار.