كشف فرحات مهني، زعيم ما يسمى بالحركة من أجل بالاستقلال الذاتي بمنطقة القبائل عن كل أوراقه، باعتباره شخصا لا يكتفي بالترويج للانفصال والعمالة للخارج، بل يزيد على ذلك بتحدي مشاعر الجزائريين والعرب والمسلمين من خلال الدعوة للكيان الصهيوني ب »الخلود«. ختم فرحات مهنّي، مؤسس الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل، ورئيس ما يسمى ب »الحكومة المؤقتة للقبائل« المعلن عنها في باريس منذ أشهر، حوارا له مع »جوريزاليم بوست«، بقول»الحرّية للقبائل.. والخلُود لإسرائيل«، وواصل المغني السابق تحديه السافر لمشاعر كل الجزائريين، وأكاذيبه المخزية، متحدثا عما اسماه »ود القبائل وسكانها لإسرائيل..«، وراح هذا المريض نفسيا يزعم بأن البيئة في إسرائيل هي نفسها في منطقة القبائل، وأن منطقة القبائل والكيان العبري يسيران على طريق واحد، مضيفا بأن الفرق الوحيد يتمثل في أن إسرائيل حققت حلم الدولة فيما تبحث منطقة القبائل عن هذا الحلم، داعيا إسرائيل إلى معاملة منطقة القبائل وكأنها »أخت لها«، مضيفا بأن »إسرائيل شريك مثاليي وصديق«، قبل أن يردف: » سكان القبائل يحملون دوما قسطا من الود للإسرائيليين..«،ووصلت الوقاحة بمهني حد الكذب على سكان منطقة القبائل لما قال بأنه »خلال حرب العام 1967 عم الفرح بالقبائل بعد النكبة العربية..«، وهذا التصريح يستدعي ردا حازما مزلزلا وقويا لهذا العميل المفتري والمنبطح للكيان الصهيوني على حساب بني جلدته ووطنه، هذا إن مازلنا نعتبر الجزائر وطن لمهني. وجاءت تصريحات فرحات مهني ل » جوريزاليم بوست« على هامش الزيارة السرية التي قام بها إلى الكيان الصهيوني، حيث ظهر مؤسس الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل رفقة رئيس الكنيست الإسرائيلي، وأدلى مهني بأحاديث للصحافة الإسرائيلية زعم خلالها بأنه لا يخاف من زيارة إسرائيل وأن الشعب في منطقة القبائل يقف وراءه. وأثارت هذه الزيارة زوبعة من ردود الفعل داخليا وحتى خارجيا، لما فيها من إساءة بالغة للجزائر وللشعب الجزائري خاصة وأن مهني تطاول جهارا نهارا على الشعب الفلسطيني وأعلن صراحة تأييده للكيان العبري وللجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين العزل، وتعالت أصوات داخل الجزائر للمطالبة بسحب الجنسية من هذا العميل الأحمق، مع أن جرائم مهني وعمالته للاستخبارات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية ليست وليدة الأمس، فقد سبق لهذا الشخص الذي لا يمثل في الواقع إلا نفسه، أن تعامل مع كل هؤلاء من أجل تحقيقي هدف فصل منطقة القبائل عن الوطن الأم.