أدانت أمس محكمة الجنح بحسين داي المتهم "ف.ع" بعام حبسا نافذا مع دفع تعويضات للضحية واسترداد المجوهرات المأخوذة منها لارتكابه جنحة النصب والاحتيال التي طالت الضحية "م.ر" البالغة من العمر 45 سنة، حيث قام المتهم في قضية الحال بالتلاعب بها وأوهمها بالزواج وبعد مرور عامين من العلاقة العاطفية اتضح لها أنه كان يستغلها للاستحواذ على أموالها ومجوهراتها وكانت حجته في ذلك شراء منزل للاستقلال بحياتهما ما جعلها تلبي رغباته وطلباته التي وصلت إلى سرقة مجوهرات أختها ومن ثم انكشف أمرها فقام أخوها بإيداع شكوى ضد المتهم البالغ 48 سنة وهو متزوج، وقد نفى خلال المحاكمة تهمة النصب والاحتيال وأكد أن الضحية هي التي منحته هذه المبالغ، مضيفا أنه كان ينوي الزواج بها لكن ظروفه العائلية والاجتماعية لم تسمح له بإكمال الإجراءات، وقال أيضا إنه لم تكن لدية نية النصب والاحتيال. أما دفاع المتهم فقد حاول تبرئة موكله من التهمة حيث ركز على سن الضحية ورضاها عن العلاقة، كما أشار إلى انعدام أركان جريمة النصب والاحتيال خاصة أن هذه المبالغ منحتها له الضحية بمحض إرادتها أملا في الزواج به، ليلتمس في حقه 3 سنوات سجنا ويدان في الأخير بعام حبسا نافذا. م.ح