يشهد خط النقل الرابط بين بن عكنون وحيدرة نقصا فادحا في الحافلات حيث لا يتجاوز عددها الأربعة، وهو ما شكل ضغطا كبيرا على الحافلات وتذمرا من المواطنين نتيجة التدافع اليومي للظفر بمكان في الحافلة، كما وجدها بعض اللصوص فرصة سانحة للانقضاض على جيوب المواطنين أثناء التدافع والزحام• وأمام هذا الوضع يضطر الكثير من المسافرين الخروج باكرا، ومن لم يسعفهم الحظ في الركوب فما عليهم إلا الاستعانة بسيارات التاكسي الذين لا يتناوون في رفع أجرة التوصيلة مع ما فيه من إهدار للمال لذلك يناشد المواطنون السلطات المسؤولة للتدخل لتوفير حافلات من الحجم الكبير لتستوعب العدد الهائل من المواطنين المتوجهين إلى حيدرة، أو استحداث خطوط للحافلات العمومية تربط المنطقتين•