أكد محيب خثير رئيس بلدية زرالدة خلال الندوة الصحفية التي نشطها بنزل السفير مزفران أن البلدية تسعى جاهدة لتحقيق برنامجا حافلا لإحياء الذكرى ال 54 لأول نوفمبر المجيدة و هذا بتكريم 200 مجاهد، كما أشار إلى بعض المشاكل التي تعتبر محور اهتمام البلدية و الحلول التي ستحقق لتخفيف معاناة المواطنين. خلال هذه الندوة عرض خثير البرنامج الخاص بإحياء ذكرى الأول نوفمبر، هذا الأخير يتكون من شطرين أولا تقوم البلدية بجمع أسماء المجاهدين الذين سيشاركون في حفل التكريم ويتراوح عددهم مابين 150و200 مجاهد 30 منهم يعتبرون ضيوف شرف نزل السفير مزفران بزرالدة، وبعد ذلك تتولى البلدية اختيار مجموعة من التلاميذ المتفوقين في الدراسة في الأكماليات والثانويات يرافقون المجاهدين و يحتكون بهم من خلال مختلف النشاطات المبرمجة بهدف إثراء معرفتهم التاريخية ، أما فيما يتعلق بالشطر الثاني أضاف نفس المتحدث أن تنظيم حفل التكريم تم بتنسيق مع أدارة الفندق وأخيرا تجمع مذكرات المجاهدين من خلال كتابات تطبع وتترجم إلى 03 لغات العربية و الإنجليزية و الفرنسية لتكون في متناول الجميع، وأشار محيب بان هذه العملية لا تخص البلدية فقط بل شاملة لكل التراب الوطني، وعن عملية تنظيم الإقامة والتكفل بالمجاهدين فان نزل السفير كانت مبادرته سبب في تجسيد فكرة البلدية على أرض الواقع وأضاف في نفس الصدد أن جديد هذه السنة ليس في التكريم فقط لان هذا حق المجاهدين علينا بل تخليد تضحياتهم من اجل الوطن وغرس ثقافة حب الوطن في الأجيال الصاعدة، ومن جهة أخرى طرحنا بعض استفسارات المواطنين و مشاكلهم على خثير أولها هو انعدام النقل المدرسي الذي يسمح لتلاميذ الالتحاق بمدارس تبعد عن مقر إقاماتهم بحوالي كيلومتر على الأقل في هذه النقطة أكد نفس المتحدث أن البلدية حلت هذا الإشكال بتخصيص حافلاتان تنقل التلاميذ ستسلم لهم في الأيام المقبلة، وعن السوق الفوضوي بالقرية الفلاحية و الحالة المزرية التي أثقلت كاهل المواطنين يوضح نفس المصدر أن هذا الملف الشائك تحت الدراسة وهذا بغرض إيجاد الحلول وتجسيدها وفي نفس الصدد أضاف أن نفس المنطقة تعاني نقصا فادحا في المرافق الضرورية لذا فالبلدية خصصت 60 بالمائة من ميزانيتها لتحقيق مشاريع تنموية بهدف تطوير المنطقة التي تأوي أكثر من 21 ألف نسمة.