كشف السيد حنيش نائب رئيس بلدية زرالدة أن تحضيرات شهر رمضان الكريم لهذه السنة بدأت منذ حوالي 30يوما، ومن بين الأولويات التي سطرتها البلدية هي توزيع قفة رمضان في ظروف حسنة• مؤكدا أن تحديد القوائم تم بالتنسيق مع أئمة المساجد ورؤساء لجان الأحياء وجرت عملية اختيار المستفيدين حسب الحاجة لدى العائلات . وفي نفس الصدد أوضح محدثنا أنه تم تقسيم بلدية زرالدة إلى 200 حي، كل حي تمثله لجان يتولى رئيسها جمع الأسماء لتقدم القائمة لإمام المسجد الذي يراجعها و يقوم بتسليمها في الأخير لإدارة البلدية التي تتحقق من مصداقيتها. وأَضاف ذات المسؤول أن المصالح البلدية ستقوم بتوزيع 2500 قفة على العائلات المعوزة وهذا الرقم مرجح للارتفاع وجديد هذا العام حسب تصريحات السيد حنيش أن قفة رمضان هي التي ستذهب للمواطن، حيث فتحت عبر جميع مناطق البلدية قاعات يتوجه إليها المواطنون لاستلام القفة وهذا حفاظا على كرامتهم وتجنبا لمعاناة التنقل• من جهته أكد السيد محيب، رئيس بلدية زرالدة أنه ستقام مسابقات لحفظ القرآن الكريم على مستوى كل مساجد البلدية وهذا طيلة الشهر الكريم ولم يتم تحديد سن المشاركين لرفع نسبة المتسابقين وتم الاجتماع بالأئمة في 27 أوت الماضي لوضع جميع التفاصيل المتعلقة بالمسابقة و كذا لاختيار الهدايا المناسبة للفائزين، وأضاف محدثنا أنه يحضر لعملية ختان جماعي للأطفال الذين يعانون من وضعية اجتماعية صعبة وسيقام لهم عرس كبير يحييه مداحون ليلة 27 من رمضان، أما بالنسبة لسهرات الشهر الفضيل، فأضاف محدثنا أنه سيدعو مجموعة من الفنانين المعروفين والكوميديين وكذلك مجموعة من الفرق التي تتقن المديح الديني وهذا استقطابا للعائلات بهدف الترفيه وكل هذه التظاهرات الثقافية ستشهدها ساحة أول نوفمبر• أما فيما يتعلق بمطعم الرحمة يقول محدثنا فان البلدية والكشافة الإسلامية تعملان على تقديم أفضل الخدمات لكل من يلجأ لمطعم الرحمة بزرالدة من عابري السبيل والمحتاجين واليتامى والمتشردين تتكفل بهم البلدية طيلة الشهر بفتح أبواب المطعم المتواجد في قلب المدينة، وهذا جديد السنة لأنه سابقا كان بقاعة السينما .وسيتم تقديم 300 وجبة يوميا وأشار رئيس بلدية زرالدة في سياق كلامه أنه حرصا منها على سلامة المواطنين فان البلدية ستشدد في عملية المراقبة وأي محل لا يلتزم بالتصريح أو بقواعد النظافة سيلقى مصير الإغلاق والمصادرة• وفي نفس السياق أكد لنا نائب رئيس البلدية أن زرالدة ستشهد فتح سوق إضافية في منطقة باب الوادي سابقا وهذا تجنبا للضغط على السوق الحالية وفتح المجال للباعة ليعرضوا سلعهم طيلة رمضان بصورة منظمة • أما بالنسة للقرية الفلاحية فالسوق المتواجدة بالمنطقة تسبب اكتظاظا يوميا سواء للمواطنين أو أصحاب الحافلات في الرصيف المقابل لذا جهزت البلدية مساحة بالقرب من السوق وقامت بتجهيزها لينقل إليه الباعة الذين احتلوا الأرصفة وسببوا الاكتظاظ، وحتى النقل في المنطقة سيعرف تغييرا في مسار الحافلات ليخفف على المواطن معاناة التنقل وبعد المسافة في شهر الصيام•