أبدى وزير الإتصال عبد الرشيد بوكرزازة ارتياحه للإنجازات المحققة في عالم الاتصال في الجزائر معتبرا الصالون الوطني للسمعي البصري مناسبة لتعريف الجمهور بالمشاريع الجديدة في هذا المجال،وأكد بوكرزازة أن موعد انطلاق قناة المعرفة و القناة البرلمانية وقناة القرآن الكريم مرتبط بتأمين كافة الشروط التي تضمن لها انطلاقة دائمة وليست متقطعة. وأضاف بوكرزازة لدى إشرافه أول أمس برياض الفتح رفقة وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية مصطفي بن بادة على افتتاح فعاليات الصالون الوطني للسمعي البصري أن "فرق وطواقم هذه القنوات قائمة وأن أغلبها يمتلك فضاءات كما تم –يضيف الوزير- الحصول على أموال لتجهيز هذه القنوات بعتاد مرقمن" ، من جهته أشاد بن بادة بالنقلة النوعية والخطوة العملاقة التي حققها قطاع السمعي البصري في الجزائر، وقال إن" عالم الاتصال أصبح محاطا بآلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتجة و هي تشق طرقها في الجانب الاقتصادي فضلا على الجوانب الأخرى" لدى طوافهما بمختلف أرجاء الصالون قدمت للوزيرين شروحات مستفيضة حول مهام وكل مؤسسة ودورها في مجال السمعي البصري،وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر فعالياتها إلى غايةال 28 من الشهر الجاري إلى: التعريف بنشاط وحركية السمعي البصري وفتح نقاش نقدي للمتعاملين في هذا المجال ، ترقية الدراما الجزائرية وتشجيعها ، ،ترقية الذوق الجمالي بفتح نقاش حول الأغنية الجزائرية ويتكون المعرض من عدة أجنحة تخص مؤسسة التلفزيون الجزائري بمختلف قنواتها و ومشاريعها المستقبلية والإذاعة الوطنية ومؤسسات الاتصال ووكالات الإنتاج السمعي البصري حيث يمكن للجمهور الإطلاع على جناح خاص بالمشاريع الكبرى للتلفزيون " قناة المعرفة ، قناة البرلمان ، قناة التسلية والشباب ، قناة اقتصادية ..الخ ، وجناح خاص بمؤسسات الاتصال العمومية وإلى جانب هذه المعارض تنظم في إطار التظاهرة عدة ندوات وموائد مستديرة حيث سيكون الجمهور اليوم على موعد مع الندوة التي ستنظم بقاعة متحف المجاهد حول موضوع "الخدمة العمومية في عصر التلفزة الأرضية الرقمية" ، فيما يحتضن قصر الثقافة سهرة الشاشة الذهبية والتي يقدم فيها التتويج لمختلف فئات العمل السمعي البصري التلفزيوني.