يتواصل برياض الفتح الصالون الوطني للسمعي البصري الذي افتتحه وزيرا الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية السيد مصطفى بن بادة. ويتكون المعرض الذي يدوم الى غاية 28 من الشهر الجاري من عدة أجنحة تخص مؤسسة التلفزيون الجزائري بمختلف قنواتها ومشاريعها المستقبلية والاذاعة الوطنية ومؤسسات الاتصال ووكالات الانتاج السمعي البصري. ويهدف المعرض الذي يتزامن مع الذكرى ال 46 لاسترجاع السيادة الوطنية على الاذاعة والتلفزيون الى »تثمين انتاج السمعي البصري وتقويمه واحتكاك المتعاملين في هذا الوسط وتبادل الخبرات بينهم وكذا تقريب الجمهور والتقرب منه«. ولدى طوافهما بمختلف أرجاء الصالون، قدمت للوزيرين شروحات مستفيضة حول مهام كل مؤسسة ودورها في مجال السمعي البصري. وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، عبر السيد بوكرزازة عن »ارتياحه« لمواكبة عالم الاتصال في الجزائر لما يجري في العالم من تطورات لا سيما في مجال تكنولوجيا الاعلام والاتصال. وقال ان الصالون هو »مناسبة للمؤسسات العمومية للخروج الى الجمهور بمشاريعها المستقبلية«. وأضاف في هذا الشأن أن الصالون »مكن من الاطلاع على الأجنحة الخاصة بالقنوات التلفزية الجهوية والموضوعاتية سيما قناة المعرفة والقناة البرلمانية وقناة القرآن الكريم والشباب والرياضة«. وقال في هذا الصدد ان التحضير قائم وموعد افتتاح هذه القنوات »قريب« في انتظار »الانضاج النهائي وتأمين كافة الشروط من اجل انطلاقة دائمة وليست متقطعة«. وأضاف ان »فرق وطواقم هذه القنوات قائمة وأن أغلبها يمتلك فضاءات، كما تم الحصول على أموال لتجهيز هذه القنوات بعتاد مرقمن« مضيفا أن القناة التي تحقق »النضج اللازم وتستوفي شروط الأعباء بامكانها الانطلاق في النشاط«.