سجلت مصالح الحماية المدنية ارتفاعا كبيرا في حالات الاختناق لسنة 2008 مقارنة للسنة التي سبقتها 2007 و هذا راجع حسب النقيب مسعود شريط مسؤول مكتب الوقاية إلى نقص تنظيف المداخل الطاردة للغازات الرداءة في تركيب القنوات المغذية للغازات، عدم تنظيف المدفآت و غياب التهوية و ما إلى ذلك، و قد قامت المصلحة في هذا الشأن بإجراء 181 دراسة أخطار للحصول على رخص البناء في ندوتها الصحفية عقدتها أمس الثلاثاء بمقرها قدمت مصالح الحماية المدنية حصيلة نشاطاتها لسنة 2008 ومختلف التدخلات عبر بلديات الولاية، وصلت إلى حدود ال 16 ألف تدخل في مختلف الحوادث، وتأتي حوادث المرور على رأس الحوادث التي حصدت العديد من الأرواح البشرية، ويأتي الإجلاء الصحي في المرتبة الأولى، بإجلاء 136 شخصا متوفي لأسباب متعددة وتأتي الحوادث المرورية في المرتبة الثانية، حيث سجلت المصلحة 960 تدخلا، شملت هذه التدخلات تحويل 61 حالة وفاة إلى مصلحة حفظ الجثث ونقل 1437 جريح، أما حالات الاختناق فقد سجلت المصلحة 24 تدخلا وإحصاء 46 ضحية من بينها 10 وفيات أي بمجموع 207 حالة وفاة، ومقارنة مع سنة 2007 عرفت الحوادث المرورية ارتفاعا ملحوظا بنسبة 13.43 بالمائة ، حيث كانت الفئة ألأكثر تضررا ما بين 20 و 30 سنة بنسبة 26.35 بالمائة، معظم الحوادث المرور حسب المتحدث تقع بين بلدية سيدي خليفة وابن زياد، و كذا منعرج عين عبيد أي الطريق الوطني رقم 20 والطريق المحاذي لحي فيلالي، وهي النقاط الثلاثة السوداء التي رفعتها المصلحة إلى مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة لاتخاذ إجراءاتها اللازمة للوقاية والحد من حوادث المرور، أما بخصوص الاختناقات عرفت هذه ألأخيرة ارتفاعا كبيرا في سنة 2008 مقارنة مع السنة التي سبقتها وهذا راجع حسب النقيب مسعود شريط مسؤول مكتب الوقاية إلى نقص تنظيف المداخل الطاردة للغازات الرداءة في تركيب القنوات المغذية للغازات، عدم تنظيف المدفآت وغياب التهوية وما إلى ذلك. حالات الانتحار التي شهدتها جسور مدينة قسنطينة تجعل الجهات المختصة تدق ناقوس الخطر، وقد سجلت الحماية المدنية وحدها في سنة 2008 حوالي 24 حالة انتحار من مختلف الأعمار، ما بين 08 و66 سنة و لولا التدخلات السريعة التي تقوم بها المصلحة لكان العدد أكبر بكثير، ذلك من خلال إنقاذ 14 حالة حاولت في سنة 2008 أن تضع حدا لحياتها من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 30 سنة، أما حالات التسمم فقد أحصت الحماية المدنية في تقريرها السنوي 51 تدخلا منها ما يتعلق بالمواد الغذائية قدرتها المصلحة ب: 29 حالة تسمم، وآخرة تتعلق بالأدوية وعددها 16 حالة وتأتي المواد الكيماوية في المرتبة الثالثة بتسجيل سوى 03 حالات، وهذه تعود لسباب تتعلق باستهلاك المواد الغذائية الفاسدة خاصة في فترة الصيف.