كشفت جريدة "صاندي تايمز البريطانية" في عددها الصادر أمس نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) أصدرت أوامرها للقوة البحرية الخاصة المشتركة 151 للمشاركة في الجهود الرامية لمنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها وزيرتا خارجية الولاياتالمتحدة وإسرائيل في السابع عشر من الشهر الجاري. وأضافت الصحيفة أن الأوامر الصادرة للقوة الخاصة -التي تشارك في جهود مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن- تركزت على تعقب وتتبع شحنات السلاح الإيرانية إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) سلم حكومته وثيقة تؤكد أن الحرس الثوري الإيراني يعد لبرنامج ضخم ومتطور لإعادة تسليح حماس. ووفقا للوثيقة الإسرائيلية، يحاول الإيرانيون تهريب الذخيرة من ميناء بندر عباس الذي تتم فيه عمليات تحميل شحنات الأسلحة على متن سفن تجارية، فضلا عن أن إرسال مدمرتين إيرانيتين للمساهمة في جهود مكافحة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية له علاقة مباشرة بشحنات الأسلحة.