فند وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية في الخارج جمال ولد عباس الأربعاء المنصرم، بشكل قطعي الخبر الذي مفاده وجود 600 جثة لمهاجرين جزائريين غير شرعيين في إسبانيا، مشيرا انه تم إحصاء 9 جثث في مصلحتي حفظ الجثت بمورسيا وأليكانت خلال شهر سبتمبر المنصرم ليست جميعها لجثث جزائريين. وأكد الوزير للصحافة على هامش حفل تسليم شهادات لإطارات قطاعه عن تفنيده كل هذه الإدعاءات التي من شأنها ترويج إشاعات بوجود جثث جزائرية في اسبانيا، مشيرا انه منذ سبتمبر إلى يومنا هذا لم يتم إحصاء سوى 9 جثث في مصلحتي حفظ الجثت بمورسيا وأليكانت بجنوب إسبانيا، كما أضاف أنها ليست جميعها جثث جزائريين. كما أوضح ولد عباس في ذات السياق أنه يجري حاليا تحديد هوية أصحاب هذه الجثث، مكذبا بشكل قطعي إمكانية اللجوء إلى حرقها، وبخصوص النداء الذي وجهته وزارته لعائلات المرشحين الجزائريين للهجرة غير الشرعية من أجل مزيد من المعلومات، مشيرا إلى أنه سيتم مباشرة مسعى بطلب من هذه العائلات لدى السلطات الإسبانية بغية تحديد هوية أصحاب هذه الجثت.