استمتع أول أمس جمهور قاعة ابن زيدون برياض الفتح من هواة السينما الفرنسية بآخر ما أنتجه المخرج سيدريك كلا بيش" باريس" الذي يسرد قصة شاب يعيش في العاصمة الفرنسية الذي يصاب بمرض يجعله يغير مجرى حياته، حيث يختار أن يتغلغل في المجتمع الذي يعطيه نكهة أخرى لحياته الجديدة. الفيلم الفرنسي " باريس" جاء ضمن برنامج أيام الفيلم الأوروبي بالجزائر الذي تحتضنها العاصمة هذا الأسبوع، حيث استمتع الحضور بآخر ما أنتج في الفن السابع بفرنسا، وهو فيلم من نوع الدراما الاجتماعية يصور العاصمة باريس بوجه آخر، حيث نقلت كاميرا المخرج سيدريك الحياة في المدينة مع الآخرين، يريد المخرج تسليط الضوء على الحياة بطبيعتها دون اللجوء إلى أي استثنائية. ومن خلال هذا الفيلم استطاع المخرج أن يرد لباريس بريقها المميز، أي نرى في الفيلم باريس التي تجمع كل الطبقات الأستاذ الجامعي، الأخصائي الاجتماعي، الراقصة، المهندس المعماري وحتى المشردين... بعيدا عن الطبقة البورجوازية. تجدر الإشارة إلى طاقم الفيلم يضم كل من رومان دوريس، جوليات بينوش، فابريس لوشيني، البيرت ديبونتيل، فرانسوا كلوزيت.