سيكون الجمهور الجزائري وبالأخصّ عشّاق الفن السابع على موعد مع أيام الفيلم الأوروبي بالجزائر الذي تمتد فعالياته من الثالث إلى الحادي عشر فيفري المقبل، بمشاركة 16 فيلما من 14دولة، وذلك بقاعة "محمد زينات" برياض الفتح. وتأتي إسبانيا في مقدّمة البلدان المشاركة وذلك بفيلمين اثنين من إنتاج 2007 هما "في مدينة سيلفيا" للمخرج خوسي لويس قرين، والذي يروي قصّة رجل يعود إلى مدينة ستراسبورغ بحثا عن فتاة تدعى "سيلفيا" تعرّف عليها قبل أربعة سنوات، وثاني فيلم يحمل عنوان "53 يوما في الشتاء" لمخرجه جودت كولال، وتتمحور قصته حول ثلاث شخصيات تلتقي في محطة الحافلة في أمسية ممطرة ليعيشوا معا مغامرة جديدة تجعلهم يتغلّبون على كلّ مخاوفهم ومشاكلهم النفسية والاجتماعية. إيطاليا هي الأخرى تشارك بعملين من إنتاج 2007، الأوّل بعنوان "مدنية الصفر" لصاحبه فرانسيسكو ماسيلي، ويخوض العمل في واقع المهمّشين والمشرّدين الذين يعيشون في العراء في روما، ليحمل ثاني عمل عنوان "لبو فاتا" لميمو كالوبرستي ويصوّر قصة ثلاثة شباب يسعون لتصوير فيلم حول حياة الصيادين في جنوب إيطاليا. البرتغال تقترح هي الأخرى فيلمين على الجمهور الجزائري، الأوّل من إنتاج 2005 لماركو ماتان بعنوان "أليس"، وهو من نوع الدراما الاجتماعية ويروي قصة اختفاء الفتاة "أليس" وسيرورة بحث والدها عنها دون أمل ما يدفعه إلى تركيب كاميرات مراقبة على طول الشارع، أمّا الفيلم الثاني فيحمل عنوان "لديك الوجه الذي تستحقه" لميقوال قوماس من انتاج 2004. من جهتها تشارك المجر بفيلم واحد من إنتاج 2007 بعنوان" شمس شارع الشباب" الذي يعود من خلاله المخرج جورجي سزومجاس إلى الثورة المجرية في 1956، ليكون فيلم "توصيل كباب" الفيلم الذي تشارك به ألمانيا للمخرج انو سول، وهو فيلم من نوع الكوميديا يروي يوميات شاب يهوى انجاز الومضات الإشهارية. أمّا السينما البولونية فستكون ممثّلة من جهتها بفيلم" كاتين" الذي يعود إلى سنوات الحرب العالمية الأولى وبالضبط لحادثة اعتقال 22 ألف جندي بولوني من طرف الجيش الأحمر واختفاء 4104 منهم في غابة "كاتين"، والفيلم من إنتاج 2007 للمخرج اندزيج وجدا. أما فرنسا فستكون حاضرة خلال الأيام السينمائية بفيلم" باريس" لسيدرك كلبش، الذي يتناول قصة رجل شاب يدرك أنّه سيفارق الحياة قريبا بسبب مرضه، وتجعله هذه المأساة يعير اهتماما خاصا لكلّ من حوله عائلته، أصدقائه وجيرانه..العمل من إنتاج 2008. وأمّا السويد فستكون حاضرة بفيلم "مغامرات تزاتزيكي" الذي يبحث عن والده، كذلك بلجيكا تشارك بفيلم "بوم المهر" لأوليفر رينجر، وهو إنتاج مشترك بلجيكي- فرنسي من إنتاج 2007 يصوّر قصة المهر الصغير "بوم" الذي يفرّق عن أمه "ميرابال". "السعادة" هو عنوان الفيلم الذي ستشارك به جمهورية التشيك في الأيام السينمائية هذه، وهو إنتاج 2005 لمخرجه بهدان سلاما يروي قصة اجتماعية تراجيدية لطفلين تتخلى عنهما والدتهما فتتكفّل بهما عائلة أخرى لكن عودة الأم المفاجئة تخرّب كلّ شيء. هولندا هي الأخرى من بين المشاركين في التظاهرة بفيلم "الحب هو كل شيء" للجارم لورسن، وهو من نوع الكوميديا الرومانسية يصوّر قصص حبّ مختلفة تقوم على فرضية واحدة وهي" الإيمان بالحب"، أمّا رومانيا فاختارت فيلم " فيلونتخوبيك" لناي كرنفيل وهو من إنتاج مشترك فرنسي- روماني، وآخر عمل مشارك يأتي من اليونان بعنوان "بونسي-ي" لكاترينا ايفانجيلاكو من إنتاج 2003.