تنظيم جمعية " ايسغمان" أو " البراعم" بتيزي وزو في منتصف شهرماي المقبل ملتقى علمي حول عميد و شيخ الأغنية الشعبية الجزائرية المغتربة الشيخ الحسناوي، ويعتبر هذا الموعد فرصة لتعريف الجيل الجديد بهذا العملاق الذي تفنن في تنظيم أغنية المنفى التي حملت ألحان وكلمات مستوحاة من معاناة الإنسان . الشيخ الحسناوي أوأسطورة الأغنية الجزائرية رغم قلة عدد أغانيه " 65 أغنية" إلا أنه محبوب الملايين نضرا للقدرات الصوتية التي كان يتمتع بها هذا الرجل الخجول ، صوته الدافئ وإحساسه الغنائي وأدائه ونطقه اللطيف للأحرف والألفاظ جعل منه سلطان الأغنية القبائلية ،غنى للحب، الوطن والغربة، حيث غادر الجزائر نهائيا قبل سنة 1940 وعاش في فرنسا ثم جزيرة " لرينيون"بعيدا عن بلده و محبيه ومحبي فنه و توفي هناك عن عمريتجاوز ال90 سنة. قدم الشيخ الحسناوي معظم أغانيه قبل سنوات الستين باللغتين العربية والأمازيغية، وسيكون الملتقى الذي ستحتضنه مدينة تيزي وزو في منتصف ماي القادم بمثابة نافدة تفتح لتسليط الضوء على أعمال هذا الفنان وأيضا مراحل حياته الشخصية وألف