أكد الباحث في الهندسة النووية عمار منصوري ضرورة أن يبدي الباحثون الجزائريون كل في مجاله مزيدا من الاهتمام بالآثار السلبية التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، داعيا على الاستفادة من تجارب الدول التي عانت من نفس الكارثة. أكد عمار منصوري أن مجال التجارب النووية واسع يحتوى كافة العلوم في المجالات الأخرى، وعليه دعا المتحدث كافة الباحثين الجزائريين إلى بذل مزيد من الجهود من أجل الاهتمام بآثار التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، ويقصد المتحدث بالباحثين، والمختصين كلا من القانونيين، والأطباء والمؤرخين والباحثين في مجال الهندسة النووية، حيث طالبهم بضرورة البحث عن الأدلة الكافية لإدانة فرنسا وفضح بشاعة جرائمها أمام العالم من جهة، وإلى العمل على الحد من آثار هذه الجرائم على البيئة والإنسان من جهة أخرى. وركز المتحدث في حديثه عن الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به الإعلام في هذا الصدد من خلال نفض الغبار على بعض الحقائق التي تساعد في تلبية مطالب السكان الذين يعانون من نتائج هذه الجرائم، وتوصيل صوت هؤلاء إلى العالم كمحاول للضغط على فرنسا للاعتراف بجرائمها، وتعويض الضحايا، واعتبر المتحدث أن فضح مثل هذه الجرائم والسعي إلى المطالبة بتعويض ضحاياها مسؤولية الجميع أمام الأجيال القادمة. كما شدد المتحدث على ضرورة الاستفادة من تجار الدول التي عانت من هذه الظاهرة، وفي مقدمتها اليابان التي ت خطوات جبارة في هذا المجال.