أعلن موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية المرشح للرئاسيات المقبلة أنه يقوم بإيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري فور عقده اجتماعا مع جميع الأمناء الولائيين ورؤساء المكاتب الولائية للحزب المقرر في 18 فيفري المقبل. وشرح تواتي خلال نزوله أمس الأول ضيفا على حصة “أروقة السياسة” للقناة الإذاعية الأولى دوافع إقدامه على الترشح للرئاسيات المقبلة، بعدما أخفق في رئاسيات 2004 في تجاوز عقبة جمع ال 75 ألف توقيع المطلوبة ضمن الشروط ال 14 المحددة بموجب قانون الانتخابات لدخول سباق الرئاسيات، وأوضح تواتي أن فكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة تبلورت منذ إنشاء حزبه حيث قرر هذا الأخير أن يدخل كل المعتركات السياسية في الجزائر، رافضا أن يكون حزبه دخيلا على السياسة. واعتبر رئيس "الأفانا" أن سلطة الانتخابات هي أقوى من سلطة ما أسماه الإرهاب والإجرام، مصرحا أن حزبه يرفض أن يكون "المعارض" في سدة الهياكل التشريعية أو الدستورية. وعن إيداع ملف ترشحه للرئاسيات المقبلة أعلن تواتي أن ذلك سيكون فور عقده اجتماعا مع جميع الأمناء الولائيين ورؤساء المكاتب الولائية للحزب يوم 18 فيفري المقبل . أما بخصوص القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية منذ يومين والذي يقضي بإضفاء الصفة الجنائية على كل من يمتنع عن تسليم نسخة من محاضر الفرز لممثلي المترشحين، طالب رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية بتفعيل القرار بميكانيزمات تساعد على تحريك دعوى قضائية في حال حدوث شيء من ذلك القبيل، مفضلا أن يكون أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية مختصين في القانون أو حتى قضاة