أكد عضو مجلس الأمة صويلح بوجمعة أن الزيارة التي خصها المترشح عبد العزيز بوتفليقة أول أمس، لولاية تيزي وزو، أثبتت أن مواطنو الولاية رفعوا البساط من محتكري الفعل السياسوي الممتهن، حيث سدوا فجوة المقاطعة الجزئية في وجه دعاتها، مركزا على ضرورة فضح تحركاتهم وصلاتهم لأطراف خارجية تدفع الى اللا استقرار للبلاد وأمنه. على عكس ما كانت تنتظره بعض الأوساط السياسية والإعلامية، تميزت، أول أمس، زيارة المترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية تيزي وزو في إطار جولته الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل بأجواء احتفالية نادرة، حيث خرج آلاف المواطنين إلى استقباله حاملين اللافتات المؤيدة والمساندة لبقائه لعهدة جديدة على رأس البلاد. وحول هذه الزيارة، صرح عضو في مجلس الأمة صويلح بوجمعة في بيان تسلمت "صوت الأحرار" نسخة منه أن "مواطني تيزي وزو سحبوا البساط من تحت أرجل محتكري الفعل السياسوي الممتهن وسدوا فجوة المقاطعة، ورصنوا وحدة الشعب، ألف مبروك على صنيعكم يا أبطال جرجرة لقد عودتمونا برفع التحدي"، خصوصا وأن زيارة بوتفليقة لمنطقة القبائل أفشلت الكثير من الرهانات التي عول عليها المقاطعون وحلفائهم، وأثارت منعطفا حاسما في تاريخ المنطقة. وفي هذا الصدد، وأمام سكان دائرة ذراع الميزان أشرف صويلح بوجمعة على تجمع بدار الشباب، حيث دعا الى مشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محثا على ضرورة الرد على حجج دعاة المقاطعة بالتركيز على فضح تحركاتهم وصلاتهم لأطراف خارجية تدفع الى اللا استقرار للبلاد وأمنه وإزدهاره. كما تطرق عضو مجلس الأمة الى نقطة المصالحة الوطنية وضرورة الوقوف مطولا عليها من أجل تجاوز أفكار مراحل الانتقال، خاصة وأن المترشح عبد العزيز بوتفليقة كان قد شدد في مخاطبته مواطني تيزي وزو على التمسك بالوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الشاملة وتجاوز أحداث الربيع الأسود التي عصفت بالمنطقة في 2001.