دعا، أمس، محمود خذري القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وزير العلاقات مع البرلمان، خلال تنشيطه لتجمعين حاشدين بكل من أولاد سلام وسريانة بولاية باتنة، إلى المشاركة بقوة يوم 9 أفريل المقبل لممارسة حق المواطنة، وركّز خذري، الذي كان مرفوقا بالأمين الولائي لحزب الأرندي بلقاسم بن حصير وعباس شافعة النائب بالبرلمان على الإنجازات المحققة خلال العهدتين الماضيتين في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية. واعتبر خذري أن هذه الإنجازات هي مبررات كافية لتجديد الثقة في شخص المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل، مضيفا أن هذا الموعد السياسي والدستوري يشكل محطة تاريخية، تفرض على كل المواطنين المشاركة فيها بقوة، داعيا الحاضرين إلى تجديد ثقتهم في المترشح عبد العزيز بوتفليقة وفي التيار الوطني الذي لم يخيب آمال الجزائريين منذ الفاتح من نوفمبر 1954، كما رافع من أجل دعم حقيقي ومساندة فعالة وبنسبة عالية لصالح المترشح بوتفلينقة حتى يتسنى له مواصلة نهج المصالحة ومسيرة التنمية والتكفل بانشغالات مختلف شرائح الشعب الجزائري• وانتقد محمود خذري بشدة دعاة المقاطعة متسائلا: ماذا يقاطعون؟ هل يدعون الشعب الجزائري إلى مقاطعة المصالحة الوطنية، وما حققته من نتائج ملموسة على صعيد استعادة الأمن والسلم والاستقرار واللحمة بين أبناء الجزائر، هل يقاطعون برامج التنمية التي تجسدت في مختلف جهات الوطن من خلال انجازات اقتصادية واجتماعية. وفي لقاءات جوارية بكل من بلديات وادي الماء، مروانة، قصر بلزمة، الحاسي، عين جاسر، زانة ولازرو، دعا خذري أبناء الأوراس إلى أن يتوجّهوا جماعيا يوم التاسع من أفريل المقبل لأداء واجبهم الانتخابي والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره الأجدر والأنسب لمواصلة المسيرة واستكمال البرامج التنموية الواعدة.