دعا العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وزير العلاقات مع البرلمان، محمود خذري المواطنين إلى المشاركة بقوة يوم التاسع أفريل لتجديد الثقة في المترشح عبد العزيز بوتفليقة وتوجيه رسالة قوية لكل المشككين في نجاح هذا الموعد الوطني والتاريخي، وأكد خذري خلال تنشيطه لتجمعات شعبية وجوارية بكل من عموشة، بئر العرش والعلمة بولاية سطيف وكذا ببلدية عين العصافير بولاية باتنة، أن الاقبال على صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل يشكل أفضل رد دعاة المقاطعة. ذكر خذري خلال التجمع الذي نشطه بالملعب البلدي لبلدية عموشة ولاية سطيف، أن اختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة تعبير على مواصلة نهج المصالحة الوطنية واستمرارية المشاريع الاقتصادية وترقيتها، ومن ثم إرساء قواعد التنمية الاجتماعية للبلاد، وأكد المتحدث أن خيار حزب جبهة التحرير الوطني في دعم عبد العزيز بوتفليقة لم يأت من باب العاطفة السياسية، بل هو قائم على عدة اعتبارات أساسية وفي مقدمتها ما يتمتع به المترشح عبد العزيز بوتفليقة من مميزات مثل الحنكة السياسية والتجربة والخبرة في تسيير الشأن العام للبلاد التي تخلصت بفضله من الفتنة التي عرفتها في التسعينات، مذكرا بمختلف المكاسب التي تحققت في العهدتين السابقتين• وأشار القيادي الأفلاني، إلى الإنجازات التنموية والسياسية مشددا على ضرورة استمرار بوتفليقة في الحكم باعتباره المؤهل لاستكمال تجسيد مسار المصالحة الوطنية ومواصلة تحريك آلة التنمية الاقتصادية من خلال البرنامج الخماسي القادم الذي يتبنى عددا من المحاور والاهتمامات لصالح المواطنين وعلى وجه الخصوص فئة الشباب التي سوف تستفيد من برنامج طموح يقلص من نسبة البطالة مع توفير 3 ملايين منصب شغل. ومن جهة أخرى، ولدى رده على دعاة المقاطعة، ندد محمود خذري بالتصرفات اللامسؤولة معتبرا أن ما قام به هؤلاء من خلال تعويض العلم الوطني "الخرقة السوداء" إساءة إلى رمز من رموز الدولة ومساس بالسيادة الوطنية، متسائلا في هذا الصدد "هل من المعقول أن نبقى بدون رئيس الجمهورية، وما هو البديل؟" لينوه مرة أخرى بالمكاسب المحققة خلال عهدتي الرئيس بوتفيلقة من خلال تعديل الدستور الذي قدس الرموز الجمهورية لكل الجزائريين• كما أشاد خذري بسكان مدينة عموشة الأبطال، مشيرا إلى أن هذه المدينة قلعة من قلاع الحركة الوطنية، خاصة وأنها قد تعرضت لمجازر رهيبة في 8 ماي 45 ليدعو أبناء هذه المنطقة، ومن خلاهم كل المواطنين إلى إنجاح هذا الموعد الانتخابي وإفشال كل المناورات والدسائس التي تهدف إلى • كما كانت لخذذري لقاءات جوارية مع سكان مدينتي العلمة وبئر العرش بولاية سطيف، أكد من خلالها على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وصيانة الوحدة الوطنية من خلال الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وفي تجمع حاشد ببلدية عيون العصافير بولاية باتنة، قال محمود خذري إن صوت المواطنين يوم التاسع أفريل يجب أن يكون هو الأقوى من خلال التعبير عن إرادتهم ودعمهم لخيار الاستمرارية، بكل ما يعنيه من تكريس الاستقرار ومواصلة برامج التنمية الشاملة.