واصل أمس كل من وزير السكن والعمران نور الدين موسى، ومحمود خذري القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان سلسلة خرجاتهما الميدانية في إطار الحملة الانتخابية، حيث نشطا عدة تجمعات شعبية في عدد من دوائر وبلديات ولاية سيدي بلعباس. أشرف نور الدين موسى ومحمود خذري على عدة تجمعات شعبية لصالح المترشح لرئاسيات التاسع من أفريل المقبل، عبد العزيز بوتفليقة في كل من دائرة بن باديس، وسيدي علي بوزيدي، ومصطفى بن ابراهيم، ودائرة سفيزف. وعلى الرغم من أن الوزيران لم يكونا في حاجة إلى بذل جهد كبير في إقناع المواطنين بضرورة التوجه إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالنظر إلى الشعبية التي يحظى بها الرجل في المنطقة، إلا أنهما لم يتوانا عن توجه مثل هذه الدعوة إلى سكان الولاية من أجل التذكير والتأكيد عليها. وخلال هذه التجمعات أكد وزير السكن أن سكان ولاية بلعباس ومن ورائهم كل المواطنين معنيون بالتصويت يوم التاسع من أفريل المقبل معتبرا هذه العملية حقا دستوريا وواجبا وطنيا، كما دعا من جهة أخرى إلى إنجاح المترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال هذا الاستحقاق الانتخابي وتمكينه من تحقيق فوز كبير. وفي هذا الصدد ذكر كل من موسى بمنجزات بوتفليقة خلال العهدتين الرئاسيتين الماضيتين خاصة ما تعلق منها بمجال السكن والعمران، حيث أشار إلى برنامج مليون سكن الذي يشارف على نهايته، كما أعرب عن اعتزازه بكون كافة الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال المشاريع السكنية جزائرية مائة بالمائة، من حيث التصميم والمراقبة والإنجاز. ومن جهته، دافع خوذري بقوة على المشاريع التنموية والمكاسب التي تم تحقيقها خلال عهدتي بوتفليقة الماضيتين مذكرا بكافة الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية منذ عام 1999 ووفائه بها بدءا من إخماد نار الفتنة وإلى غاية تحقيق المشاريع التنموية والنهوض بالجزائر على مختلف الأصعدة ووصولا إلى إعادة هيبة البلاد وحضورها القوي في المحافل الدولية، داعيا المواطنين العباسيين وغيرهم إلى اختيار برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة من أجل ضمان استمرارية هذه المنجزات بما يكفل تطور الجزائر ونهضتها وارتقاءها إلى مصاف البلدان المتقدمة. التجمعات الشعبية والعمل الجواري سمح للوزيرين موسى وخوذري بالاحتكاك المباشر بالمواطنين، والتقرب منهم من أجل إقناعهم بأن التصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة هو تصويت على رقي الجزائر وتطورها.