أكد قيادي الأفلان معزوزي مصطفى عضو الهيئة التنفيذية وأحد أبناء طولقة، أن المنطقة تعقد آمالا كبيرة على المترشح عبد العزيز بوتفليقة في تحقيق تطلعات وطموحات أبناء طولقة، خاصة منتجي ومصدري التمور، موضحا "أنه الوحيد القادر على تحقيق آمالهم"، حيث أبرز بالمقابل التعبئة الكبيرة للمرأة والشباب، مشددا على أن طولقة على أهبة الاستعداد للخروج بقوة يوم 09 أفريل. تستعد ولاية بسكرة وبالتحديد دائرة طولقة مدينة التمور والنخيل للحدث الهام الذي ستشهده الجزائر يوم 09 أفريل ولإنجاح هذا العرس الوطني يقوم المتعاطفون والمؤيدون للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بمجموعة من النشاطات التي تدخل ضمن الحملة الانتخابية وتهدف إلى تعبئة سكان المدينة للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع. تقود الحملة الانتخابية ببسكرة وطولقة مجموعة من التنظيمات على رأسها أحزاب التحالف الرئاسي في مقدمتهم الأفلان، الذي يقوم بعض قيادييه من أبناء المنطقة تحركات حثيثة ومكثفة لإنجاح الموعد الانتخابي وتحسيس السكان بأهمية الانتخابات المقبلة والتصويت لصالح بوتفليقة رجل المصالحة والتنمية والبناء، بالإضافة إلى لجنة تنسيقية مساندة بوتفليقة والتي يقودها علي حطاب. في لقاء تعبوي مع مصدري التمور بمقر "وحدة بن صالح للتصبير وتصدير التمور" بطولقة حضره عدد من أعيان المدينة ومنتجي التمور، على رأسهم رئيس جمعية مصدري التمور غمري ومدير وحدة بن صالح وعلي حطاب، نوه القيادي في الأفلان معزوزي مصطفى بالانجازات التي تحققت في عهدتي بوتفليقة، خاصة تلك التي حظي بها قطاع إنتاج التمور، الزراعة التي تعتبر أهم مورد وعمل لسكان المنطقة. في هذا الجانب ثمن معزوزي مصطفى الإجراءات الأخيرة التي اتخذها بوتفليقة من مسح لديون الفلاحين، كما ذكر بالبرنامج الطموح لزراعة التمور وتصديرها والتي شدّد عليه بوتفليقة في خطابه أمام الفلاحين، حيث أكد على دعم منتجي التمور، بالمقابل أشار معزيزي للخطوط العريضة له كالتاكيد على الحفاظ على هذه الزراعة وترقيتها سواء في توفير الإمكانيات المادية أو التقنية والتكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى تشجيع التصدير وتحسين مستوى التخزين والتعريف بالمنتج الجزائري بالخارج. من جهة أخرى أبرز معزوزي الآمال التي يعقدها المواطنون في طولقة على المترشح بوتفليقة من أجل إنعاش هذه الفلاحة وتشجيعها، بتنمية هذا الجانب في المنطقة مستقبلا وذلك بتوفير الكهرباء في كل المناطق والاهتمام بالري وتوصيل المياه إلى الأراضي الفلاحية، هذه الجوانب التي ينتظر سكان طولقة كما أكد أن تلقى تجاوبا من المترشح الأول والوحيد الذي يرى أبناء المنطقة "أنه قادر على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وهو عبد العزيز بوتفليقة". في نفس السياق أشاد عضو الهيئة التنفيذية للأفلان بالتعبئة الكبيرة التي تعرفها طولقة والتي تعبر كما أوضح عن التزام حقيقي وجاد وكبير من سكان المنطقة اتجاه الانتخابات المقبلة والمساندة والداعم لمترشح الإجماع عبد العزيز بوتفليقة، مركزا على الحضور القوي للشباب والمرأة في تجمعات ونشاطات الأفلان والتنسيقية والتي كانت تلقائية وعفوية، بالنظر كما قال إلى الاهتمام الكبير الذي أولاه بوتفليقة للفئتين، بالإضافة إلى الفلاحين. في الأخير رد معزيزي على ما أسماه ب"مستجد التعامل الجديد في الحياة السياسية" وقصد به تصرف الأرسيدي والذي كما أوضح أثار حساسية كبيرة لدى المواطنين، حيث استنكر قيادي الأفلان هذا ذلك ووصفه ب"غير المحسوب" والذي مس أحد رموز السيادة.