فتح القيادي في الأفلان عبد الكريم عبادة أمس النار على دعاة المقاطعة في لقاء جواري بالشلف، حيث وصفهم بدعاة الهمجية الذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد، داعيا سكان الولاية التوجه بقوة يوم 09 أفريل واختيار الرجل الأنسب الذي حمل همومهم وأسكن روعاتهم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وكما حثهم على قطع الطريق أمام "كل من لم تعجبه ما حققته الجزائر من أمن وسلم ودحض مبررات المشككين والمتآمرين عليها. مواصلة للحملة الانتخابية والتحسيسية التي يقودها قياديي الأفلان لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة قام أمس عضو الهيئة التنفيذية عبد الكريم عبادة، بمجموعة من اللقاءات الجوارية مع سكان ولاية الشلف في عدد من دوائرها وكانت البداية من بلدية وادي الفضة ثم بلدية عين مران، حيث كانت له وقفة مع أعيان المنطقة ومناضلي الحزب الذين استقبلوه بفرق الخيالة. في قاعة امتلأت بالمئات من المناضلين والمتعاطفين والمؤيدين ووسط تصفيق شديد وهتاف حار، نوه عبد الكريم عبادة بالتعبئة الكبيرة التي عرفتها ولاية الشلف لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة والدعم الكبير الذي يقدمه سكانها من أجل التصويت لصالحه والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية لكسر دعوات المقاطعة والتحسيس بأهمية الموعد الانتخابي. في هذا الاتجاه أكد عبادة مسؤولية الأفلان في مصير البلاد من خلال ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في العهدتين السابقتين، أولا كمناضل وثانيا كرئيس شرفي للحزب، مشددا في ذات الصدد على أن الأفلان أيد ترشيحه مستقلا لاستقطاب تأييد الأحزاب الأخرى والجمعيات والمنظمات الجماهيرية. وأمام الحشد الكبير الذي ضمته القاعة ذكر عضو الهيئة التنفيذية للأفلان بالإنجازات الهامة التي تحقق ط يلة 10 سنوات من حكم بوتفليقة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي وحتى الدبلوماسي، مبرزا في هذا الصدد أهمية سياسة اليد الممدودة التي انتهجها بوتفليقة والتي ساهمت في لمّ شمل الجزائريين وتضميد جراحهم، حيث أوضح أنه بفضل المصالحة الوطنية التي تبناها وطبقها بوتفليقة خرجت الجزائر من الأزمة التي عانت منها واستعادت عافيتها واسترجعت مكانتها على المستوى السياسي والاقتصادي، هذا الطرح الذي لاقى ترحيبا كبيرا من الحضور واستقبلوه بالتصفيق خاصة وأن الشلف، كما قال عبادة من أكثر المناطق في الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب ودفعت الثمن غاليا. لم يتوقف عبادة في هذا التجمع الشعبي عند التذكير بأهمية الانتخاب في هذه المرحلة وحساسية الموعد الانتخابي بالنسبة للجزائر، بل فتح النار على دعاة المقاطعة، حيث وصفهم ب"دعاة الهمجية" الذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد، ولقطع الطريق أمام كل من لم تعجبه ما حققته الجزائر من أمن وسلم، دعا عبادة سكان الشلف للتوجه بقوة للتصويت يوم 09 أفريل على مرشح الإجماع عبد العزيز بوتفليقة ودحض مبررات المشككين والمتآمرين على الجزائر. من جانب آخر حث عبادة مناضلي الأفلان على التجند بقوة والعمل على توعية السكان بأهمية الانتخابات المقبلة في تحديد مصيرهم ومصير الجزائر وضرورة اختيار الرجل الأنسب الذي حمل همومهم وأسكن روعاتهم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة.