دعا أول أمس السعيد بوحجة عضو الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني الحضور للقيام بعملية التحسيس والتوعية وحثهم على المشاركة بقوة في الرئاسيات المقبلة، كما رد على مشككين في الخلاف الموجود داخل أحزاب التحالف، وعلق آمالا كبيراً على الشباب مؤكدا أن مشاركتهم ستكون بقوة يوم التاسع أفريل . أشرف السعيد بوحجة عضو الهيئة التنفيذية والمكلف بالإعلام لحزب جبهة التحرير الوطني على لقاء مع مناضلي الأفلان بولاية المدية بدار الثقافة حسن الحسني وبحضور نواب الشعب في البرلمان وكذا مجلس الأمة إلى جانب أمناء القسمات ورؤساء الدوائر وعدد من المناضلين والمجاهدين ومختلف الجمعيات المحلية، حيث دعاهم إلى تعبئة الجماهير خاصة رجال الأعيان والشباب وكل من له امتداد شعبي و قوة التأثير في الساحة من أجل إدارة حملة قوية ونزيهة للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة. وأكد بوحجة على أهمية تحسيس المواطنين بضرورة الانتخاب، كما أشاد المتحدث بقرار وزارة الداخلية والقاضي بتقريب مكاتب الاقتراع من الطلبة والذي بلغ عددهم مليون طالب وأرجع عزوفهم ونتائج الانتخابات السابقة إلى غياب الطلبة، وعن مشاركة الشباب في الاستحقاق الرئاسي القادم أكد بوحجة قوة مشاركتهم وعلق آمالا كبيرة على شباب الجزائر الذي أصبح واعي وتصويتهم يوم التاسع أفريل ردا على أعداء الوطن ويزيد الجزائر تعزيزا ديمقراطيا آخر، ومن جهة أخرى تنبأ بالسير الحسن للانتخابات المقبلة من حيث المراقبة التي تضمن نزاهتها دون تدخل الأجنبي كما يطالبه البعض، وردا على المشككين في الخلاف الموجود داخل أحزاب التحالف أن هذه فكرة غير صحيحة وقال إننا نملك إستراتجية عمل واحد، وعن جمع التوقيعات لصالح المترشح بوتفليقة صرح أن ولاية المدية احتلت المرتبة الثالثة في جمع استمارات التوقيع والتي وصلت إلى أكثر من 41 ألف توقيع من مختلف المؤيدين والمساندين لبرنامج الرئيس وكذا أحزاب التحالف والجمعيات، وطالب بوحجة الحضور بمزيد من العمل من أجل تحقيق الأغلبية الساحقة وكذا تعزيز جبهة التحير الوطني في كل الولايات باعتبارها الحزب الأكثر شعبية في الجزائر.