دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد ، أمس، من تبسة إلى الانتخاب يوم 9 أفريل المقبل لصالح "الرجل الذي أعاد للجزائر سمعتها بين الأمم" . وخلال تدخله بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل، دعا سيدي السعيد إلى "اختيار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الرجل الذي أعاد السلم والأمن والاستقرار للبلاد كما وعد في بداية عهدته الرئاسية الأولى في سنة 1999 "فالجزائر يضيف المتدخل قد أصبحت اليوم ورشة واسعة لانجاز هياكل اقتصادية واجتماعية وتربوية بغية المساهمة في ترقية البلاد قبل أن يذكر بالمآسي التي عاشها الوطن خلال "العشرية الحمراء". وأضاف سيدي السعيد بأن هذه الفترة تميزت أيضا بضياع 25 مليار دولار في تحطيم وهدم الهياكل والمنشآت الاجتماعية والاقتصادية وإحالة حوالي 250 ألف عامل على البطالة بسبب الأعمال الإرهابية . وتطرق بعد ذلك الأمين العام للمركزية النقابية لتسديد 35 مليار دولار من الديون الجزائرية قبل أن يشدد على المكتسبات المحققة من طرف الجزائر لفائدة العمال خلال العهدتين الرئاسيتين الماضيتين ومن بينها الزيادة في الأجور . وركز سيدي السعيد أيضا على الانجازات الأخرى المحققة منذ وضع العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي الذي "سمح للفاعلين المعنيين بادراك أن المشاكل لا تحل سوى عن طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل". و نادى سيدي السعيد في نهاية تدخله إلى المشاركة القوية في الاستحقاقات المقبلة والانتخاب لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة لضمان الاستمرارية في المسار التنموي للجزائر.