دعا رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات علي حماني، أول أمس، إلى تنظيم السوق الوطنية للمشروبات ومكافحة السوق الموازية، داعيا في هذا الصدد لإنشاء جمعيات لحماية المستهلك لحث المنتجين على احترام النوعية والمقاييس ومكافحة الإطار غير القانوني الذي تشهده سوق المشروبات. صرح رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات علي حماني خلال لقاء صحفي عقد عقب جمعية عامة للجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات تم خلالها إعادة انتخابه على رأس الجمعية، أنه من شأن المنتجين والحركة الجمعوية المساهمة في تنظيم السوق الوطنية للمشروبات وحماية المستهلك الجزائري من السوق الموازية، حيث أعرب عن تأسفه للغش الذي لا يسمح بالتمييز بين الماء المعدني والماء الطبيعي. وفي هذا الصدد، دعا حماني إلى إنشاء جمعيات لحماية المستهلك لحث المنتجين على احترام النوعية والمقاييس ومكافحة الإطار غير القانوني الذي تشهده السوق الوطنية للمشروبات، مشيرا من جهة أخرى الى التعاون "المثمر" القائم بين جمعيته والمديرية العامة للجمارك الجزائرية، سيما لتحديد أسعار المشروبات والمواد الأولية المستعملة في صنعها على أساس معطيات حقيقية وليس على أساس التصريحات الخاطئة التي عادة ما يدلي بها مستوردون. كما أضاف رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات في هذا السياق، أن هذا التعاون يهدف إلى تشجيع مستوردي المشروبات والمواد الأولية المستعملة في هذه الصناعة، على احترام إلصاق البطاقات على منتوجاتهم لتمكين المواطنين من التعرف على المنتوج المستهلك وعلى سعره، مؤكدا أنه تم في هذا الشأن إقامة اتصال مع المديرية العامة للضرائب لإبلاغها "بالشكاوي" في مجال جباية منتجي المشروبات الذين يطالبون سيما بتوحيد وتخفيض الرسوم المفروضة على منتجاتهم. وعلى الصعيد الدولي، أكد حماني أن المنتوجات المستوردة المستفيدة من إعانة في بلدانها الأصلية لا ينبغي أن تكون لها نفس المزايا الممنوحة للمستثمر المحلي وذلك قصد حماية الإنتاج الوطني، كما اعتبر أن الصناعة الوطنية للمشروبات في صحة جيدة حتى أنها تصدر منتوجاتها نحو الخارج.