عاش أنصار شباب بلوزداد خاصة وسكان أحياء بلوزداد ،المرادية، بئر مراد رايس، العاشور، المدنية بن عكنون وساحة أول ماي ليلة لا تنسى بعد تتويج فريقهم بالكأس السادسة في تاريخه بمجرد إعلان الحكم بنوزة عن فوز العاصميين بعد ضربة الجزاء التي ضيعها اللاعب البرايجي لوصيف على إيقاع منبهات السيارات والألعاب النارية و زغاريد النسوة من الشرفات حيث نزل الجميع إلى الشوارع التي اكتظت عن آخرها بعد نهائي مثير ومليء بالسوسبانس بعد احتفالات دامت قرابة الأسبوع ومنذ الفوز على الغريم التقليدي والشبح الأسود نصر حسين داي بعد 14 سنة كاملة من الانتظار. وكانت الساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف ليلا حين حطت الكأس بمعقل الشباب حي "العقيبة" في موكب مميز يتقدمه الرئيس محفوظ قرباج وبعض المسيرين في غياب اللاعبين قادمين من مدينة الورود. قرباج "قلت أنني لن أدخل بلوزداد إلا والكأس معي" وكان الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج من بين أسعد الرؤساء أول أمس وهو يتجول بالكأس عبر شوارع بلوزداد وساحة أول ماي على إيقاع "الطمبور" والأغاني التي تعالت من بعض المحلات والكل كان يريد تقبيلها وحملها وقد فكر البعض حتى في خطفها في أجواء غير عادية تماما. وقال قرباج "الأجواء هاته لا نجدها في أي مكان سوى في بلوزداد أهدي هذا التتويج لكل الأنصار ولروح فقيدنا المناصر الذي توفي مؤخرا وكذا لروح فرحات خميسة ومراد عبد الوهاب، قلت للجميع أنني لن أدخل بلوزداد إلا والكأس معي رغم الاحتفالات التي سبقت المباراة النهائية وقد كنت متيقنا أننا سنفوز بها وتحقق أحلامي". وشهدت بلدية المدنية نفس الأجواء بحيث خرج الجميع إلى الطريق ولم تفوت بلدية بئر مراد رايس هي الأخرى الفرصة للاحتفال حيث لو يتوان آلاف الشباب في التعبير عن فرحتهم بكل الطرق المهم هو الاحتفال بحلاوة السيدة الكأس والتي طال انتظارها. و...سكان سطيف يحتفلون بخسارة "الجراد الأصفر" و من جانب آخر صنعت مدينة سطيف هي الأخرى الحدث بحيث أقدم مناصرو الكحلاء والبيضاءللوفاق بالاحتفال على طريقتهم بتتويج شباب بلوزداد على حساب أهلي البرج غرمهم التقليدي والذي أخرجهم من الدور النصف نهائي من السيدة الكأس على مستوى عين الفوارة أين كانت الفرحة عارمة قبل ساعات قليلة من الاحتفالات الرسمية بالتتويج باللقب عقب لقاء سهرة أمس ضد شبيبة القبائل على ملعب 8 ماي 45.