تزال المحلات التجارية التي أعدتها السلطات المحلية لاستفادة الشباب المتكون منها تصنع الحدث بعموشة,فبالرغم من إصرار رئيس الجمهورية وتأكيده في كثير من المرات على ضرورة تسهيل الأمور للشباب,إلا أن عموشة تعيش وضعا آخر ميزه الغلق المتواصل لأزيد من 68 محل تجاري انتهت الأشغال بها منذ مدة تزيد عن 3 سنوات لتبقى مغلقة إلى حد الساعة دون استفادة الشاب منها وهذا مع احتمال تحولها في القريب العاجل إلى وكر من أوكار ممارسة الفساد والرذيلة بالمنطقة,وعند استفسارنا عن سبب غلق هذه المحلات أمام الشباب أكد رئيس بلدية عموشة أن الأسباب الفعلية ترجع إلى سوء البرمجة والتخطيط في مكان إقامة هذا المشروع والذي يقابل الواد الرئيسي بعموشة مباشرة حيث لا يبعد عليه سوى أمتار قليلة فقط, وهذا ما يعني خسارة أي مشروع أو تجارة يقوم بها الشباب المستثمر في مثل هذا الموضع, لبقى شباب المنطقة ضحية البطالة من جهة,والارتجالية والفوضى التي يتميز بها مسؤولينا من جهة أخرى.