لا شيء يمكن أن يتغير بالبلديات الشمالية والجنوبية بولاية النعامة سواء في شهر رمضان أو في غيره من الشهور فرغم ما اتخذته باقي الولايات من إجراءات لتحسين معيشة مواطنيها على غرار ولاية النعامة لا تزال أحياء بلديات النعامة تعرف معاناة حقيقية أهمها التذبذب المتكرر في توزيع المياه الصالحة للشرب بسبب التسربات المتعددة والتي باتت تقلق السكان واعتماد مؤسسة توزيع المياه على أساليب قديمة كتصليح هذه الأعطاب باستخدام مطاط العجلات، زيادة على ذلك انبعاث الروائح الكريهة من القمامة المنتشرة في كل زاوية إذ يشتكي سكان الأحياء الشعبية خاصة منها الجانبية من تزايد أسراب الحشرات إذ بات الناموس والذباب لا يبرح منازلهم وموازاة مع ذلك تعاني الكثير من التجمعات السكانية من ظاهرة انتشار الجرذان التي أصبحت هاجس ومصدر قلق دائم لهم، زيادة إلى ذلك تكلم السكان المجاورون للأودية المغطاة التي تصب فيها المياه القذرة عن انبعاث الروائح الكريهة من خلال الفتحات المتروكة، حيث اعتبروها مصدرا للحشرات الضارة التي باتت تؤرقهم بغض النظر عن الأمراض التي يتخوف هؤلاء من الإصابة بها أين طالب البعض منهم بضرورة تنظيف هذه الأودية حيث يرجع البعض منها إلى السبعينيات• بالإضافة إلى تدهور شبكة الطرقات وانتشار الحشرات يبقى الرمي العشوائي والفوضوي للقاذورات وبقايا البناء يصنع ديكورا آخر•