تلقى أول أمس اتحاد العاصمة ثاني هزيمة له على التوالي خارج الديار وكانت على يد أهلي البرج بهدف دون رد وقعه الكاميروني إيسمبا، في مباراة كان فيها البرايجية الأحسن والأكثر خطورة، وكادت أن تكون النتيجة أثقل لولا براعة الحارس شويح الذي فوت على فريقه أهداف محققة سيما في الشوط الثاني• بداية المباراة كانت سريعة لأصحاب الأرض حيت لم تمر سوى بضع دقائق حتى كاد المهاجم البرايجي بوحربيط من مخادعة الحارس العاصمي شويح حينما سدد كرة قوية من على بعد 25 مترا، قدفته تجانب القائم الأيسر، د8 عمل منسق من وسط الميدان بين عناصر الأهلي، حشود يفتح على الجهة اليمنى في اتجاه بن طيب، هذا الأخير برأسية فوق إطار المرمى• لتتواصل حملات الجراد الأصفر على منطقة الاتحاد إلا أن التسرع تارة ونقص التركيز أخرى حال دون تجسد الفرص المتاحة إلى أهداف، بالرغم من النصائح التي كان يقدمها المدرب يعيش• بينما اكتفى المنافس بالدفاع مع لعب ورقة الهجومات المعاكسة والتي كانت أغلبها تنتهي في وسط الميدان، بالنظر للانتشار الجيد للبرايجية فوق الميدان وكذا الخط التكتيكية التي كان ينتهجها أشبال المدرب يعيش والمتمثلة قي فرض الرقابة وكذا تضييق الخناق على حامل الكرة• وفي وقت كانت السيطرة برايجية، كاد المهاجم حميدي أن يخادع الجميع ويوقع هدف التقدم قبل أن يتعرض لعرقلة واضحة في منطقة العمليات من قبل الحارس كيال• الحكم مهيدي يأمر بمواصلة اللعب ويحرم الاتحاد من ضربة جزاء شرعية د39• ولم نشاهد فيها الكثير من الفرص إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول• المرحلة الثانية دخلها أشبال المدرب يعيش أكثر إرادة وعزيمة قصد فتح مجال التهديف ومن ثم حسم الأمور مبكرا• وكاد بن طيب الوصول إلى مرمى شويح حينما تلقى كرة من زميله بوحربيط يسدد لكن الحارس في المكان المناسب• وكان للتغييرات التي أحدثها المدرب البرايجي في المرحلة الثانية بإقحام كل من محمد رابح وكذا اللاعب الإفريقي إيسمبا الأثر الإيجابي حيت تمكن الأخير من فتح مجال التهديف بمجرد دخوله بعد تنفيد ركنية على الجهة اليمنى، ليفلت من المراقبة وبدون انتظار يقذف كرته لتسكن شباك الحارس شويح معلنا الهدف الأول د74• هذا الهدف فتح الشهية للخط الأمامي حيت كاد بوحربيط إضافة الهدف الثاني لولا براعة الحارس العاصمي الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة• رد فعل الاتحاد كان محتشما وكاد أوزناجي أن يعدل بعد خطإ فادح من الحارس كيال الذي حاول أن يراوغ أوزناجي، هذا الأخير ينزع منه الكرة يتوغل في منطقة العمليات يتعرض لعرقلة والحكم يأمر بمواصلة اللعب أمام دهشة وحيرة المدرب مواسة عند الد79• وحتى تراجع العناصر البرايجية إلى الخلف لم يمكن العاصميين من التهديف رغم إقحام كل من عمور وأندرسون في ربع الساع الأخير من المواجهة، إلا أن ذات الثنائي لم يقدم الإضافة المنتظرة من قبل الطاقم الفني، وظلت النتيجة على حالها إلى غاية إعلان الحكم مهيدي عن نهاية اللقاء بفوز منطقي لأصحاب الأرض•