مازال مرضى القصور الكلوي ببلدية عين بسام، الواقعة على بعد 25 كلم غرب ولاية البويرة، ومختلف المناطق المجاورة لها، يعيشون ظروف صعبة جراء نقص التكفل على مستوى مركز تصفية الدم بعاصمة البلدية• حيث وجد الكثير منهم أنفسهم مجبرين على التنقل إلى مناطق بل ولايات أخرى لبلدية بني سليمان التابعة لولاية المدية، وذلك في ظل نقص التجهيزات بمراكزهم، علما أنه قد تم إنجازه مؤخرا وذلك في إطار ترميم وتوسيع مستشفى عين بسام غير أنه يعرف نقصا كبيرا من عمال الصيانة وحتى التجهيزات التي هي عرضة للتلف جراء الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي. هذا إلى جانب الخطر الذي يلحق بالمريض خاصة إذا ما علمنا أن عملية التصفية تستغرق مدة زمنية تفوق الأربع ساعات كاملة وبمعدل ثلاث مرات في الأسبوع• وفي ظل هذه الوضعية، فإن مرضى القصور الكلوي بعين بسام يطالبون والي الوالي بضرورة التدخل العاجل كون حياتهم في خطر، خاصة أن البعض منهم منعدم الدخل وآخرون من أصحاب الدخل المحدود لم يتسطيعوا توفير حتى مصاريف التنقل إلى المناطق المجاورة قصد طلب العلاج• وللإشارة فإن ولاية البويرة بها أربعة مراكز لتصفية الدم في كل من بلدية أمشدالة والأخضرية، وكذا مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية، ومركز عين بسام، غير أنها عاجزة على تلبية حاجيات المرضى الذين يحدوهم الأمل في التفاتة طيبة من الوالي الجديد•