بعدما كان الأمل قائما حول تلبيته لجميع احتياجات مرضى القصور الكلوي بالمنطقة والمناطق المجاورة لها، لم يستطع مركز تصفية الدم بعين بسام ضمان التكفل بحاجيات أبناء المنطقة، الذين أصبحوا مجبرين على التنقل الى مناطق اخرى كعاصمة الولاية البويرة وحتى بني سليمان التابعة لولاية المدية للاستفادة من حصص تصفية الدم في ظل نقص التجهيزات بهذا المركز... الذي تم انجازه مؤخرا في اطار ترميم وتوسيع مستشفى عين بسام، الذي يعرف من جهته نقصا في التجهيزات وعمال الصيانة، خاصة أمام مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وهو ما يستلزم اهتماما أكثر من طرف المديرية المعنية للمطالبة بإيجاد حلول تضمن استمرارية تقديم المركز لخدماته والتقليل من حجم معاناة المرضى وتنقلاتهم الى مناطق أبعد، خاصة وأن عملية التصفية تستغرق أربع ساعات كاملة بمعدل ثلاث مرات في الاسبوع، بالإضافة الى مشكل الانتظار نظرا لعدد المرضى الكبير من جهة والتعطلات المتكررة للاجهزة من جهة أخرى ونقص مراكز التصفية، في انتظار ترميم وتجهيز وحدة الأخضرية، بالإضافة الى انجازات اخرى، كاقتناء جهاز سكانير وتجهيز مصلحة التصوير بالأشعة لمستشفى البويرة، اقتناء تجهيزات طبية وإعادة الاعتبار إلى الهياكل الاستشفائية.